غزة/ الاستقلال:
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 73 يومًا، حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق على شمالي قطاع غزة، بالإضافة إلى عمليات القصف المدفعي والجوي، واستهداف ونسف المنازل السكنية.
وأفاد مراسلنا، بأن آليات الاحتلال أطلقت النار بكثافة تجاه منازل المواطنين في منطقة الصفطاوي غربي جباليا شمالي القطاع.
وأوضح أن آليات الاحتلال أطلقت النار بكثافة في المناطق الشمالية لمدينة غزة.
ومساء الأحد، استهدفت غارة جوية إسرائيلية محيط مدارس أبو حسين بمخيم جباليا شمالي القطاع.
ونسف جيش الاحتلال مبانيَ سكنية في محيط مخيم جباليا.
ويواصل جيش الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع ومحيطه، عبر القصف وإطلاق القنابل المتفجرة، واستهداف الطواقم الطبية والمرضى.
وأكد مدير المستشفى حسام أبو صفية، مساء أمس الأحد، أن قوات الاحتلال تستهدف المستشفى على مدار الساعة، واصفًا ما حدث بـ"اليوم الأسود الإضافي من الأيام السوداء التي يعيشها المستشفى".
وقال أبو صفية في تصريح: "منذ أمس إلى هذه اللحظة الاستهدافات للمستشفى لم تتوقف، والقصف متواصل على مدار الساعة".
وأكد أن مسيرات "كواد كابتر" تستهدف مولدات المستشفى على مدار 24 ساعة، وكذلك خزانات المياه ومحطة الأوكسجين، وتطلق النار على كل مَنْ يعمل في محيط هذه المناطق الداعمة للمستشفى.
وأشار إلى أن الاحتلال استهدف المولدات الأربعة بالمستشفى وتعرضت لأضرار جسيمة، لافتًا إلى أن كل مَنْ يحاول إصلاح أيِّ شيء يتم استهدافه.
وحذر من انقطاع الكهرباء في الساعات القليلة القادمة، ونفاذ الماء والأوكسجين؛ ممّا سيؤدي لوفيات بين الجرحى والمرضى.
وأوضح أبو صفية أن المستشفى يوجد فيه حاليًا أكثر من 50 مصابًا، بعضهم في قسم العناية المركّزة وهم بحاجة إلى أوكسجين وكهرباء وماء على مدار 24 ساعة.
وتتعرض مناطق شمالي قطاع غزة منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لاجتياح إسرائيلي خلّف أكثر من 4000 شهيد ومفقود و12,000 جريح و2000 معتقل، فضلًا عن تدمير القطاعات الحيوية والبنية التحتية.
ويعاني المواطنون المحاصرون مجاعةً حقيقيةً بعد نفاد جميع أنواع الغذاء، كما يفتقر معظمهم إلى مياه نظيفة، في ظل استمرار الاحتلال في منع إدخال المساعدات والمواد الغذائية للمحافظة.
وما زال الاحتلال يمنع طواقم الدفاع المدني لليوم الـ55 على التوالي، من مواصلة عملها في مخيم جباليا وبيت لاهيا وبلدة بيت حانون.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يرتكب جيش الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير جيش الاحتلال السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
التعليقات : 0