الاستقلال/ وكالات:
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية، مساء أمس السبت، عن قيادي في حماس قوله إن: "المباحثات قطعت شوطاً كبيراً ومهمّاً، وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار في غزة وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف القيادي: "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي، إذا لم يعطّله نتنياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب تدريجياً والانسحاب العسكري من القطاع بشكلٍ تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".
وأول أمس، أبلغ مكتب نتنياهو عائلات الأسرى في قطاع غزة بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت" دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
ووفق صحيفة "إسرائيل اليوم" فإنها المرة الأولى التي يُصدر فيها مكتب نتنياهو بياناً يتحدث عن "تطور" بالمفاوضات منذ بداية حرب الإبادة -التي تشنها (إسرائيل) على الحجر والشجر والإنسان الفلسطيني- في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
والثلاثاء الماضي، أفادت وسائل إعلام مصرية بأن القاهرة والدوحة تبذلان جهوداً مكثفة مع جميع الأطراف للتوصُّل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.
التعليقات : 0