كشفت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، عن أسباب تأخر إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتنفيذ صفقة تبادل الأسرى.

ونقلت الهيئة عن مصادر خاصة قولها إن رئيس حكومة الاحتلال، "بنيامين نتنياهو"، طرح شروطًا جديدة من شأنها أن تؤدي إلى تأجيل الإعلان عن الاتفاق.

وأشارت المصادر إلى أن هذه الشروط قد تؤدي إلى استمرار المحادثات، مع احتمالية إطلاق جولة جديدة من المفاوضات في القاهرة نهاية الأسبوع الجاري أو بداية الأسبوع المقبل، بهدف إنهاء ملفات مرتبطة بالمخطوفين.

وتوقعت المصادر أن تبدأ صفقة التبادل إما بداية العام المقبل أو في الأسبوع الأول بعد تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب.

ورغم التأخير، أضافت المصادر أن الوسطاء ما زالوا متفائلين بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريب، شريطة التفاهم حول بعض النقاط العالقة.

وأوضح مسؤولون أمنيون أن هناك نقاط خلافية لا تزال قائمة، أبرزها عدم وصول قائمة الرهائن "الإسرائيليين" الأحياء إلى الاحتلال، إضافة إلى رفض الأخير الانسحاب من محور فلادلفيا.

من جهة أخرى، أكدت مصادر فلسطينية ومصرية أن المفاوضات دخلت مرحلة نهائية، وأنه من المتوقع التوصل إلى اتفاق في غضون عشرة أيام، حيث وصل وفد مصري إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في المحادثات.

بدورها، شددت حركة حماس على موقفها الثابت بضرورة أن يتم الإعلان عن وقف تام لإطلاق النار عند تنفيذ جميع مراحل الاتفاق، حتى إذا كان التنفيذ تدريجيًا.