القدس المحتله/ الاستقلال:
كشفت مصادر عبرية عن خطة "إسرائيلية" تهدف إلى إعادة رسم الخريطة السورية بعد سقوط النظام السوري. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل تعمل على تطوير "نظرية عمل" تتيح لها فرض سيطرة على مناطق داخل سورية للحفاظ على أمنها.
ووفقاً للتقرير، تطالب إسرائيل بإنشاء "منطقة سيطرة" بعمق 15 كيلومتراً داخل الأراضي السورية لمنع إطلاق الصواريخ باتجاه هضبة الجولان، إضافة إلى منطقة "نفوذ استخباراتي" تصل إلى 60 كيلومتراً. هذا الاقتراح يُدرس في سياق مؤتمر دولي يهدف إلى إعادة هيكلة سورية وضمان أمن الحدود الشمالية.
خريطة توراتية تثير الجدل
على صعيد آخر، أثارت خريطة نشرها حساب "إسرائيل بالعربية" غضباً عربياً، حيث تشير إلى ما تزعم إسرائيل أنها "أرض التوراة"، وتشمل أجزاء من فلسطين المحتلة، الأردن، لبنان، وسورية. وصرّح مسؤول إسرائيلي أن الخريطة تهدف إلى تعزيز فكرة "مملكة إسرائيل الكبرى".
قلق إسرائيلي من الغرب والجولاني
تنتقد إسرائيل ما تسميه "عمى الغرب" تجاه زعيم المتمردين أبو محمد الجولاني، الذي تدعمه بعض الدول الغربية رغم ماضيه في تنظيم القاعدة. وتعتبر تل أبيب أن رفع العقوبات عن سورية بوساطة غربية يصب في مصلحة الجولاني، ما يثير مخاوف من تهديد أمني مستقبلي لإسرائيل.
التدخل التركي وزيادة المخاوف
كما ناقش الكابينيت الإسرائيلي التدخل التركي في سورية، مع التركيز على حماية الأقليات مثل الدروز والأكراد. ودعا وزير الخارجية السابق إيلي كوهين إلى عقد مؤتمر دولي حول سورية، مقترحاً تقسيمها إلى كانتونات تضمن حقوق المجموعات الإثنية وتخدم مصالح إسرائيل الأمنية.
التوجه نحو إعادة تشكيل الحدود السورية
تؤكد إسرائيل أنها لن تنسحب من المناطق التي دخلتها إلا بعد ضمان أمنها، مشددة على ضرورة عقد مؤتمر دولي يعيد صياغة سورية بطريقة تحقق الاستقرار الإقليمي وتضمن أمنها.
التعليقات : 0