وكالات/الاستقلال:
بموازاة حرب الإبادة والتجويع التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 15 شهرًا، ثمة حرب أخرى تُثقل كاهل الغزيين وتستنزف جيوبهم.
غلاء فاحش في أسعار السلع والمواد الغذائية تشهده الأسواق المحلية، في استغلال صريح لمعاناة وآلام المواطنين والنازحين وحاجتهم لشراء السلع المتوفرة، والتي لم يستطيعوا حملها معهم في رحلة نزوحهم، تحت نيران القصف الإسرائيلي.
فوضى وعدم انتظام بالأسعار يخلقها التجار من أجل تكدس الأموال وملئ جيوبهم بها، غير آبهين في الظروف الاقتصادية الصعبة التي تُثقل كاهل المواطنين، جراء الارتفاع الجنوني بأسعار السلع الشبه معدومة في السوق.
وتأتي هذه الحرب، في ظل دخول عدد قليل من الخضار والفواكه وبعض المواد الغذائية، التي فُقدت في السوق، خلال الفترة الماضية، بعد منع الاحتلال دخولها إلى القطاع، ولا سيما شماله.
التعليقات : 0