كاتس يهدد بتصعيد الحرب ويتوعد بالسيطرة على مزيد من أراضي غزة

كاتس يهدد بتصعيد الحرب ويتوعد بالسيطرة على مزيد من أراضي غزة
اسرائيليات

 

أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، "يسرائيل كاتس"، إن حكومته ستلجأ إلى جميع وسائل الضغط العسكرية والمدنية، بما في ذلك خطة الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" التي تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة، وذلك لإجبار "حماس" على القبول بمقترح مبعوث ترامب للشرق الأوسط، "ستيف ويتكوف"، والإفراج عن جميع الإسرائيليين المحتجزين.

وهدد كاتس، اليوم الجمعة، بتوسيع سيطرة الاحتلال على مناطق جديدة داخل غزة وتهجير السكان منها، قائلاً: "أمرتُ الجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على مزيد من الأراضي داخل القطاع، مع إجلاء السكان، وتعزيز المناطق الأمنية المحيطة بغزة لحماية البلدات الإسرائيلية وجنود الجيش"، مشيرًا إلى أن "كلما استمرت حماس في رفضها إطلاق سراح المختطفين، ستفقد المزيد من الأراضي التي ستُضم إلى إسرائيل"، مضيفًا أن "إسرائيل ستواصل عملياتها العسكرية بوتيرة متصاعدة حتى تحرير المحتجزين".

وتوعد كاتس: "سنزيد كثافة القتال بضربات جوية وبحرية، وسنوسع العمليات البرية حتى تحرير المختطفين والقضاء على حماس"، مؤكدًا أن إسرائيل ستستخدم كل وسائل الضغط العسكرية والمدنية، بما في ذلك "إجلاء سكان غزة نحو الجنوب، وتطبيق خطة الرئيس ترامب التي تتيح انتقالهم الطوعي"، في إشارة إلى مخطط التهجير.

وجدد كاتس التأكيد على التمسك بالمقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي "ويتكوف"، والذي ينص على الإفراج عن جميع المختطفين، سواء كانوا أحياء أو قتلى، على مرحلتين، مع وقف مؤقت لإطلاق النار بينهما، دون المساس بالمصالح الأمنية الإسرائيلية.

وواصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيده العسكري ضد قطاع غزة، حيث استأنف الحرب فجر الثلاثاء الماضي، بحجة الضغط على "حماس".

وأعلن جيش الاحتلال، مساء أمس الخميس، عن توسيع نطاق عملياته البرية، لتشمل مدينة رفح جنوب القطاع، مشيرًا في بيان له إلى أن قواته "باشرت عملية برية في منطقة الشابورة برفح".

وأكد الجيش، في وقت سابق من يوم الخميس، أن قواته بدأت عملية عسكرية برية في شمال قطاع غزة، تزامنًا مع استمرار الغارات الجوية التي استهدفت مناطق مختلفة منذ استئناف العمليات العسكرية.

التعليقات : 0

إضافة تعليق