أعلن عشرات من جنود الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي رفضهم العودة إلى القتال في قطاع غزة، وذلك من خلال توقيع عريضة احتجاجية ضد استئناف العمليات العسكرية.

وأكد الجنود، الذين ينتمون إلى الوحدة الطبية في الجيش، أن هذا القرار جاء احتجاجًا على الحرب المستمرة ومماطلة الحكومة في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية.

كما أشاروا إلى استيائهم من الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية والدعوات لتوطينها، وهو ما يعد انتهاكًا للقانون الدولي.

وأوضح الجنود في عريضتهم أنهم لن يواصلوا خدمتهم في الوحدة الطبية ما لم يتم إحراز تقدم حقيقي في صفقة الأسرى.

ووقّع على العريضة جنود من تخصصات طبية مختلفة، بينهم أطباء ومختصون نفسيون، وممرضون ومسعفون.