"الجهاد الإسلامي" تدين تصريحات ترامب ونتنياهو وتؤكد: غزة وفلسطين ليستا ملعبًا للصفقات

فلسطينيات

غزة/ الاستقلال

دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، التصريحات التي وردت خلال المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو، والتي تضمنت مماطلة في وقف إطلاق النار في غزة تحت ذرائع مخادعة، بالإضافة إلى إعادة طرح موضوع تهجير سكان قطاع غزة.

وأكدت الحركة في بيان، أن هذه التصريحات هي عدوانية بامتياز، تجرّد الشعب الفلسطيني من إنسانيته وأبسط حقوقه، وتعكس التردي الأخلاقي الذي يتسم به أصحاب السياسات الفاسدة، الذين يتاجرون بمعاناة الشعوب لتحقيق مصالحهم الشخصية. كما اعتبرت الحركة أن محاولة تبرير قتل الأبرياء عبر دعم أمريكا المستمر للاحتلال وجرائمه، لا تختلف عن سياسات الإدارات الأمريكية السابقة التي تسببت في سفك دماء الأبرياء وزرع الحروب والدمار في العديد من الأماكن.

وأضافت الحركة أن قطاع غزة وفلسطين، كما سائر بلاد العرب والمسلمين، ليسا عقارًا للمتاجرة أو ساحة للتلاعب بين لصوص السلطة ومقتنصي الصفقات على حساب معاناة الشعوب. وأكدت أن الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة لن يتراجعوا عن تمسكهم بأرضهم، بل سيستمرون في تقديم التضحيات دفاعًا عن كرامة الأمة ومقدساتها، وسيظلّون متمسكين بحقهم في تحرير وطنهم، مهما كانت عظمة التضحيات.

واختتمت الحركة بتأكيد أن قوى المقاومة ستظل التعبير الحقيقي عن إرادة الشعب الفلسطيني الذي يرفض أن يكون سلعة للمساومة أو الاستغلال في سياسات مجرمي الحرب في كيان الاحتلال والإدارات الأمريكية.

التعليقات : 0

إضافة تعليق