"أونروا": أطفال غزة يختنقون تحت وطأة الحصار والجوع

فلسطينيات

غزة/ الاستقلال

أشارت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إلى أن أطفال قطاع غزة يرزحون تحت وطأة آثار كارثية، نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات والمواد التجارية للأسبوع السادس على التوالي.

وأفادت الوكالة عبر منشور على منصة "إكس"، اليوم الأربعاء، أن أطفال شمال غزة لم يعودوا يفتشون عن ألعاب أو دفاتر، بل يلاحقون شبح العطش، فيدفعون العربات بحثًا عن الماء بدل التوجه إلى المدارس.

وبيّنت "أونروا" أن الحصار الإسرائيلي وإيقاف تدفق المساعدات والإمدادات التجارية منذ أسابيع فاقم من شح المياه النظيفة، وأدى إلى نقص شديد في الغذاء والمأوى والعلاج.

وأكدت الوكالة أن هذا الحصار يخلف آثارًا مدمرة على الطفولة في غزة، ويضاعف من معاناة السكان المدنيين، خصوصًا الأطفال.

وفي السياق ذاته، تتعمّق أزمة المياه في غزة نتيجة انقطاع الإمدادات القادمة من شركة "ميكروت" الإسرائيلية، التي كانت توفر ما نسبته 70% من حاجة المدينة.

ودعت الوكالة إلى تحرك عاجل لوقف إطلاق النار في القطاع، وفتح المعابر أمام تدفق المساعدات.

ومنذ الثاني من آذار/ مارس، يعمد الاحتلال إلى منع إدخال المواد الأساسية والاحتياجات الغذائية، ما دفع غزة نحو كارثة إنسانية تتجلى في تفاقم الجوع والعطش بين سكانها.

التعليقات : 0

إضافة تعليق