غزة/ الاستقلال

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الخمسين على التوالي، عدوانه الدموي وحرب الإبادة على قطاع غزة، مستهدفًا مناطق متفرقة بغارات جوية وقصف مدفعي عنيف.

ووفقًا لمصادر طبية، استُشهد 11 مواطنًا جراء القصف الإسرائيلي الذي تواصل منذ ساعات فجر الثلاثاء.

وذكرت مصادر محلية أن قصفًا طال بلدة بيت حانون شمال القطاع، ما أدى إلى ارتقاء مواطنين وإصابة عدد من المدنيين بجروح متفاوتة. كما أسفر استهداف منطقة السلاطين غرب بيت لاهيا عن استشهاد مواطن وإصابة آخرين.

وفي جنوب قطاع غزة، أفادت المصادر ذاتها بأن الشاب طارق علي محمد المغربي استشهد متأثرًا بإصابته السابقة نتيجة قصف استهدف منطقة المواصي غرب خان يونس. كذلك، ارتقى الطفل معاذ عبد الرحمن سليمان العمور (9 أعوام) متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها إثر قصف على منزل في بلدة الفخاري شرق خان يونس قبل أيام.

كما استشهد المواطن بشير محمد عطوة العمور (45 عامًا) نتيجة قصف نفذته طائرة مسيرة إسرائيلية على حي العمور في الفخاري جنوب شرق خان يونس.

وفي ساعات الفجر، أدت غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزل عائلة حمدان قرب مدرسة السوارحة شمال الزوايدة وسط القطاع، إلى استشهاد إيهاب حمدان وزوجته نظيرة اللوقة حمدان، بالإضافة إلى عدد من الإصابات.

وأشارت المصادر إلى استشهاد طفلة وسقوط عدد من الجرحى جراء قصف طال خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس. كما سُجلت إصابة واحدة على الأقل في قصف استهدف شقة سكنية بمخيم خان يونس.

وأبلغت المصادر عن قيام قوات الاحتلال بتفجير مبانٍ سكنية في شرق مدينة غزة.

ومساء الإثنين، استشهد المواطن هاني خميس أبو كميل بعد أيام من إصابته في قصف استهدف أحد أحياء مدينة غزة.

وتواصل "إسرائيل" منذ 18 آذار/مارس عملياتها العسكرية المكثفة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يومًا بوساطة قطرية ومصرية ودعم أميركي، وكان قد بدأ في 19 كانون الثاني/يناير 2025.

وبحسب وزارة الصحة، فقد بلغ عدد الشهداء منذ استئناف العدوان في 18 مارس 2459 شهيدًا، إضافة إلى 6569 إصابة، معظمهم من النساء والأطفال.

أما منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، فقد ارتفعت الحصيلة إلى 52,567 شهيدًا و118,610 مصابًا، مع أكثر من 14,000 مفقود حتى الآن.