غزة/ الاستقلال

أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة تقريرًا يُظهر أن الاحتلال نفّذ ما يقارب 12 ألف مجزرة منذ انطلاق عدوانه الشامل على القطاع.

وجاء في التقرير، الصادر اليوم الخميس، أن سكان غزة البالغ عددهم نحو 2.4 مليون نسمة، يتعرضون لعمليات إبادة جماعية وتطهير عرقي مستمرة.

ووفق المعطيات، فإن عدد الشهداء والمفقودين منذ بدء العدوان تجاوز 62,000، من بينهم 10,000 مفقود لا يزال مصيرهم مجهولًا، ويُرجَّح وجود عدد كبير منهم تحت الأنقاض.

كما أوضح التقرير أن 52,760 من الشهداء وصلت جثامينهم إلى المستشفيات، مشيرًا إلى أن الاحتلال ارتكب 11,926 مجزرة بحق عائلات فلسطينية، وأباد بالكامل 2,200 عائلة بمحوها من السجل المدني، بعد قتل كل أفرادها البالغ عددهم أكثر من 6,350 شهيدًا.

وبيّن أن 5,120 عائلة أخرى لم يبقَ منها سوى فرد واحد، فيما بلغ عدد شهداء هذه العائلات 9,351.

وأورد التقرير أن الاحتلال قتل 16,270 طفلًا نُقلت جثثهم إلى المستشفيات، بينما هناك ما لا يقل عن 18,000 طفل استُشهدوا ولم تُستخرج جثامينهم بعد.

وأشار إلى استشهاد 311 رضيعًا وُلدوا خلال الحرب، واستُشهد 908 أطفال أعمارهم دون العام الواحد.

وسلط الضوء على أن 57 شهيدًا فقدوا حياتهم جراء الجوع ونقص الغذاء، بينهم أكثر من 50 طفلًا، كما توفي 17 آخرون بسبب البرد القارس أثناء التهجير، بينهم 14 طفلًا.

كذلك سُجلت استشهاد 8,700 امرأة وصلت جثامينهن إلى المستشفيات، في حين يُقدَّر عدد شهيدات الحرب من النساء بـ 12,400، بينهم من لم تُنقل جثامينهن بعد.

كما وثق التقرير استشهاد 1,411 من العاملين في الطواقم الطبية، إلى جانب 113 عنصرًا من الدفاع المدني، و214 صحفيًا، و754 من عناصر الشرطة والمكلفين بتأمين المساعدات.

وأحصى التقرير 162 جريمة استهداف مباشر ارتكبها الاحتلال ضد عناصر الشرطة وتأمين المساعدات، إلى جانب إنشاء 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات.

وقد تم انتشال 529 شهيدًا من هذه المقابر، بينما بلغ عدد الجرحى والمصابين الذين أُسعفوا إلى المستشفيات 119,264، منهم 17,000 بحاجة لتأهيل طويل الأمد و4,700 حالة بُتر، 18% منها لأطفال.

وأشار إلى أن 60% من الضحايا هم من النساء والأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى إصابة 409 من الصحفيين والعاملين في الإعلام، واستهداف 236 مركزًا للإيواء.

وأبرز التقرير أن الاحتلال يعتبر ما لا يتجاوز 10% من غزة "مناطق آمنة"، رغم أنه استهدف منطقة المواصي وحدها 38 مرة رغم تصنيفه لها كذلك.

وذكر أن 41,000 طفل يعيشون حاليًا دون أحد الوالدين أو كليهما، وأن 14,500 امرأة فقدت أزواجهن، كما أن 65,000 طفل مهددون بالموت نتيجة الجوع وسوء التغذية.

كما بيّن التقرير أن 22,000 مريض يحتاجون إلى العلاج خارج غزة، غير أن الاحتلال يمنع سفرهم، فيما أنهى 14,000 مريض إجراءات التحويل الطبي وينتظرون الإذن بالمغادرة.