غزة/ الاستقلال
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الثلاثاء، إن تصريحات المتحدث السابق باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، التي أقرّ فيها بارتكاب "إسرائيل" جرائم حرب في غزة، تشكّل اعترافًا مهمًا يُدين الاحتلال ويؤكد حجم جرائمه، كما يفضح محاولات الإدارات الأميركية السابقة التعتيم على حقيقة الحرب الوحشية ضد المدنيين في القطاع.
وأوضحت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، أن ميلر كشف صراحة أنه لم يكن مسموحًا له بقول الحقيقة أثناء توليه منصبه، واضطر إلى التزام الرواية الرسمية للإدارة الأميركية بشأن ممارسات الاحتلال، ما يكشف ـ بحسب البيان ـ "عمق التواطؤ السياسي الأميركي وتستّره على الانتهاكات الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني".
ورأت "حماس" أن هذه التصريحات لا تُدين الاحتلال وحده، بل تضع الولايات المتحدة في موقع المسؤولية المباشرة، باعتبارها شريكًا في جرائم الحرب والإبادة من خلال الدعم العسكري والمالي والسياسي الذي تُقدمه لـ"إسرائيل"، إضافة إلى التغطية الإعلامية المضللة.
ودعت الحركة المجتمع الدولي والمؤسسات القضائية إلى التعامل بجدية مع هذه الاعترافات، عبر فتح تحقيقات فورية واتخاذ إجراءات قانونية لمحاسبة جميع المتورطين، من المسؤولين الإسرائيليين إلى كل من قدّم لهم الغطاء والدعم.


التعليقات : 0