استشهد سبعة مواطنين فلسطينيين، بينهم ثلاثة أطفال، وأُصيب آخرون، جراء غارات متتالية لطائرات الاحتلال الإسرائيلي المسيّرة استهدفت مناطق في جباليا شمال قطاع غزة وخان يونس جنوبه، في وقتٍ تواصل فيه المستشفيات العمل في ظروف صعبة تهدد بانهيار وشيك للمنظومة الصحية.
ففي مخيم جباليا، استهدفت طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين، ما أدى إلى استشهاد اثنين وإصابة آخرين، نُقلوا إلى مجمع الشفاء الطبي.
وفي الحي الياباني غرب خان يونس، أسفر قصف آخر عن استشهاد الطفل حسين محمد خليل أبو زرقة (12 عامًا)، والشاب موسى محمد إبراهيم أبو عوض، إلى جانب عدد من الجرحى نُقلوا إلى مستشفى الكويت التخصصي الميداني.
كما ارتقى ثلاثة شهداء بينهم طفلتان في قصف استهدف خيمة نازحين في منطقة المواصي بخان يونس.
ووفق مصادر طبية، فإن حصيلة الشهداء منذ فجر اليوم بلغت 41 شهيدًا، نتيجة لغارات متفرقة استهدفت عدة مناطق في القطاع.
في سياق متصل، حذّرت مصادر طبية من أن المختبرات وبنوك الدم في المستشفيات لم تعد قادرة على تلبية الحد الأدنى من احتياجات المرضى والجرحى، إذ تعمل بنسبة لا تتجاوز 40% من طاقتها التشغيلية، وسط نقص حاد في الأجهزة وغياب الصيانة.
وأشارت المصادر إلى أن 60% من أجهزة المختبرات قد دُمّرت أو أُخرجت عن الخدمة بفعل الاستهداف المتعمد، مما يتطلب تدخلًا عاجلًا لدعم القطاع الصحي بالأجهزة والمستلزمات المخبرية الأساسية.


التعليقات : 0