84 شهيدًا في العدوان المستمر على غزة

84 شهيدًا في العدوان المستمر على غزة
فلسطينيات

غزة/ الاستقلال

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وحربه المفتوحة على قطاع غزة لليوم الـ108 على التوالي، مخلفًا أعدادًا كبيرة من الشهداء والجرحى في مختلف أنحاء القطاع.

وبحسب مصادر طبية، ارتقى 84 شهيدًا وأصيب آخرون منذ فجر اليوم، جراء الغارات والقصف الإسرائيلي المستمر، من بينهم 28 مواطنًا كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية.

وفي شمال القطاع، استشهد ثلاثة مواطنين نتيجة قصف مدفعي على الدوار الغربي في بلدة بيت لاهيا، وهم: محمد سعود الأشرم، محمد رزق ياسين، وعبدالله فضل أبو ريان. كما أسفر قصف إسرائيلي قرب مركز رعاية في جباليا عن استشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين.

وفي مدينة غزة، استشهد 17 مواطنًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إثر استهداف مدرسة مصطفى حافظ التي تؤوي نازحين في حي الرمال. كما سقط ثلاثة شهداء، بينهم امرأة، في قصف استهدف خيامًا للنازحين قرب مخيم البركة في منطقة المواصي غرب خانيونس.

وفي حي الدرج وسط غزة، استشهدت مواطنة على الأقل عقب استهداف منزل قرب مسجد الهجاني، فيما ارتقى شهيدان إثر قصف على حي الزيتون شرق المدينة. كما استشهد مواطن نتيجة قصف استهدف مدرسة فهد الصباح في حي التفاح.

وفي منطقة أصداء غرب خانيونس، أسفر استهداف خيام النازحين عن ارتقاء 14 شهيدًا وأكثر من 50 إصابة. كما استشهد مواطنان مساء أمس جراء قصف بلدة بني سهيلا شرق خانيونس.

وشهدت الساعات الماضية مجازر جديدة بحق منتظري المساعدات؛ إذ ارتقى 28 شهيدًا وأصيب عدد كبير في استهدافات متفرقة بمدينة غزة وجنوب القطاع. وفي شمال رفح، استشهد سبعة مواطنين وأصيب ثلاثون، بينما سقط ثلاثة شهداء آخرين قرب نقطة توزيع مساعدات وسط القطاع.

كما استشهد الطفل محمد المشهراوي (12 عامًا) متأثرًا بإصابته جراء قصف سابق في شارع الوحدة، فيما استشهد المواطن صالح صيام بعد إصابته في استهداف بجانب مستشفى العودة بمخيم النصيرات.

منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن قوات الاحتلال حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، متجاهلة جميع المناشدات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية الداعية لوقف العدوان. وقد أسفرت هذه الحرب حتى الآن عن أكثر من 189 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين، ومجاعة أودت بحياة أعداد كبيرة من السكان.

التعليقات : 0

إضافة تعليق