أدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، تورط مجموعة "بوسطن الاستشارية" (BCG)، إحدى أكبر شركات الاستشارات العالمية، في إعداد نموذج مالي لتهجير سكان قطاع غزة وتفريغها ديموغرافياً، ضمن مشروع سري يحمل اسم "أورورا".

وأوضح المكتب الإعلامي في بيان رسمي أن المشروع هو جزء من مخطط أمريكي- إسرائيلي يهدف إلى تهجير أكثر من نصف مليون فلسطيني مقابل "حزم تهجير" تمولها جهات خارجية، وذلك تحت ستار إنساني مضلل.

وأشار البيان إلى أن ما يُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، التي أنشئت بدعم أمريكي وإسرائيلي وتُعتبر الواجهة التنفيذية لهذا المشروع، اتهمتها منظمات دولية عديدة بأنها "غطاء لأهداف عسكرية إسرائيلية"، حيث تسبب نشاطها حتى الآن في استشهاد 751 مدنياً وإصابة الآلاف.

كما كشف تحقيق نشرته صحيفة فايننشال تايمز عن تمويل سري ودعم من شركات أمنية خاصة، وأن شركاء في مجموعة BCG تم طردهم بعد افتضاح هذه المخططات.

وحذّر المكتب الإعلامي من استمرار هذه المشاريع الإجرامية، معتبراً أن تهجير الفلسطينيين بالقوة يُسوَّق زوراً كحل إنساني، وحمّل الجهات المنخرطة فيها المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.

وختم البيان بالتأكيد على صمود الشعب الفلسطيني وثباته في أرضه، وعدم تنازله عن حقوقه المشروعة حتى زوال الاحتلال الإسرائيلي.