أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن تنفيذ عملية مركبة ونوعية يوم الثلاثاء الماضي، استهدفت ناقلة جند إسرائيلية شرق مدينة خانيونس، ضمن جهودها المتواصلة لإيقاع خسائر مباشرة في صفوف قوات الاحتلال.

وقال قائد ميداني في سرايا القدس، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إن العملية نُفذت في منطقة عبسان الكبيرة، وهدفت إلى أسر عدد من جنود الاحتلال، وذلك بعد رصد ميداني دقيق وتحضيرات استمرت لأيام.

وأوضح أن العملية بدأت بتفجير عبوات ناسفة من نوع "برق الصدمية"، تم زرعها مسبقًا في مسار ناقلة الجند، ما أدى إلى تدمير الناقلة واشتعال النيران فيها بشكل كامل.

وعقب الانفجار، انقضّ المجاهدون نحو الناقلة واشتبكوا مع طاقمها من مسافة صفر، وتمكنوا من سحل أحد الجنود بهدف أسره، إلا أن تدخلًا سريعًا من آليات الاحتلال العسكرية حال دون استكمال المهمة، حيث جرى قصف المكان بالقذائف والأسلحة الرشاشة، مما أسفر عن مقتل الجندي المستهدف واستشهاد مجموعة من المقاومين الذين نفذوا الهجوم بكل بسالة.

وأكد القائد الميداني أن هذه العملية ليست الأولى من نوعها، حيث نفذت السرايا عدة محاولات مماثلة في مناطق التوغل والاشتباك. وأضاف: "نثق بقدرات مجاهدينا، وسيُكتب لهم التوفيق بإذن الله تعالى".