أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، على تفجير ثلاثة منازل تعود لعائلات شهداء في بلدة قباطية جنوب جنين، ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها بحق الفلسطينيين.
وأفادت مصادر محلية بأن المنازل المستهدفة تعود لعائلات الشهداء:
وائل إدريس لحلوح، الذي اغتالته قوات الاحتلال في الأول من كانون الأول/ ديسمبر 2024، بعد استهداف غرفة زراعية كان يتواجد فيها في بلدة صير جنوب جنين.
محمد نزال، الذي استُشهد في الثاني والعشرين من كانون الثاني/ يناير 2025، بعد محاصرته في منزل ببلدة برقين غرب جنين، وقصفه بصواريخ كتفية قبل أن يتم هدم المنزل بالجرافات.
محمد زكارنة، الذي اغتيل خلال محاصرته في غرفة حديدية تحت الأرض قرب قرية مسلية جنوب جنين.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة قباطية فجر اليوم، مدعومة بعدد كبير من الآليات العسكرية والجرافات، وشرعت بمداهمة منازل المواطنين، وإجبار سكانها على مغادرتها بالقوة، وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية.
كما وثقت المصادر اعتداء جنود الاحتلال على عدد من الشبان، واعتقال شقيقين بعد مداهمة منزلهما وتخريبه، بالإضافة إلى الاعتداء على أحد الشبان بالضرب المبرح.
يُشار إلى أن سلطات الاحتلال كانت قد أخطرت العائلات الثلاثة بقرار هدم منازلهم بتاريخ 20 حزيران/ يونيو 2025.
وفي سياق متصل، وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن الاحتلال هدم 588 منشأة فلسطينية خلال النصف الأول من العام الجاري، ما أدى إلى تضرر 843 مواطنًا، بينهم 411 طفلًا.
التعليقات : 0