غزة/ الاستقلال
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، إن الأوضاع في قطاع غزة "هي الأسوأ على الإطلاق"، مشيرًا إلى أن ما يدخل القطاع من مساعدات لا يكفي، وسوء التغذية في تصاعد مستمر.
وأضاف المكتب في تصريحات، اليوم الثلاثاء، أن "من نجا من القنابل يواجه الجوع"، في ظل ظروف معيشية خانقة يعيشها السكان.
وأشار إلى أن 2.1 مليون شخص محشورون في 12٪ فقط من مساحة القطاع، دون توفر كافٍ للطعام أو المياه النظيفة.
ولفت إلى أن المستشفيات في غزة "تنهار تحت وطأة موجات المصابين وافتقارها لإمدادات أساسية".
ومنذ ساعات صباح اليوم، أعلن عن استشهاد عدد من الأطفال في قطاع غزة جراء تفاقم أزمة الجوع وسوء التغذية ونقص الرعاية الصحية، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي وتردي الأوضاع الإنسانية.
من جهتها، حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، مؤكدة أن المجاعة وصلت إلى مستويات كارثية تهدد حياة أكثر من مليوني إنسان، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول الغذاء والدواء لأكثر من 140 يومًا.
التعليقات : 0