الجوع يفتك بمليونين ونصف في القطاع.. و"إسرائيل" تواصل حربها الشعواء

الجوع يفتك بمليونين ونصف في القطاع.. و
فلسطينيات

غزة/ الاستقلال

تواصل "إسرائيل" حرب الإبادة التدميرية في قطاع غزة، بمجازر متواصلة ضد المدنيين وطالبي المساعدات، وعبر عمليات التجويع الممنهجة، المتصاعدة منذ مارس/ آذار الماضي، بعد إغلاق المعابر وفرض حصار مشدد على دخول أي معونات لسكان القطاع.

ارتقى 51 شهيدا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم في قطاع غزة، بينهم 14 من طالبي المساعدات.

وبات مليونان ونصف المليون مواطن في القطاع، يقاسون وضعًا معيشيا كارثيا وحالة مجاعة غير مسبوقة، جعلت أخبار الوفيات بسبب الجوع، تتوارد بشكل يومي، عدا عن مئات حالات الإعياء التي تصل المشافي تباعًا.

ووثقت وزارة الصحة الفلسطينية، 15 حالة وفاة، بينهم 4 أطفال، خلال الـ 24 ساعة الماضية، في قطاع غزة، بسبب المجاعة وسوء التغذية.

وبينت الوزارة أن العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 101 حالة وفاة، بينهم 80 طفلًا، في ظل الانهيار الصحي الكامل وشحّ المواد الغذائية.

وأشارت في بيانٍ صحفي، إلى أن عدد الشهداء الذين ارتقوا أثناء انتظار المساعدات وصل إلى 1021 شهيداً، مؤكدة أن هذه الأرقام تعكس الكارثة الإنسانية التي تعصف بالقطاع.

بدورها، قال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، إن سكان غزة ينهارون ويغمى عليهم بسبب الجوع الشديد.

وبينت الوكالة أن أطنانًا من المساعدات موجودة على الحدود، تنتظر الإذن الإسرائيلي للدخول إلى القطاع، وأن فيه مخزونًا يكفي لكل أهالي قطاع غزة لمدة 3 أشهر.

وأضافت الوزارة أن إجمالي عدد الشهداء منذ بداية العدوان بلغ 59,106 شهداء، فيما تجاوز عدد الجرحى 142,511 مصاباً، وسط عجز تام في القدرة الاستيعابية للمرافق الصحية.

وفي تطوّر خطير، تجاوزت حالات الإصابة بالحمى الشوكية 600 إصابة، ما يهدد بانتشار أوسع للأوبئة نتيجة نقص الأدوية وتلوث البيئة.


آخر التطورات

وصل عدد من الشهداء والمصابين إلى مستشفى الشفاء، ظهر اليوم الثلاثاء، إثر استهداف الاحتلال منتظري المساعدات شمال غرب غزة.

وأوردت مصادر صحفية ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد آخر في قصف إسرائيلي على منزل قرب مسجد الشنطي بحي النصر غربي مدينة غزة.

وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي بشكل مكثف المناطق الجنوبية والشرقية في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل دخانية بشكل مكثف قرب مفترق أبو هولي والمطاحن جنوبي دير البلح.

وتم انتشال الشهيد خالد محمد الحيلة من محيط جسر وادي غزة بالقرب من "مركز توزيع المساعدات الأمريكية" جنوب محور نتساريم، وهو من سكان أبراج عين جالوت جنوب مخيم النصيرات وفقدت آثاره قبل يومين.

كما انتشل جثمان الشهيدين حازم أبو عمرة وأحمد أبو عمرة من منطقة الحكر جنوبي دير البلح.

واستشهد المواطن حمزة علاء الدبور جراء قصف إسرائيلي على شارع البنا بجباليا النزلة شمال قطاع غزة.

وجرى انتشال جثامين 5 شهداء من المناطق الشرقية لمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وشنت طائرات الاحتلال الحربية عدة غارات على دير البلح وسط قطاع غزة.

وارتقى الشهيد نصر الله أحمد أبو عمرة بقصف طائرات إسرائيلية تجمعا لمواطنين جنوب دير البلح وسط قطاع غزة، حيث وصل جثمانه إلى مستشفى شهداء الأقصى.

واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي صيادين اثنين من عائلة البردويل من بحر النصيرات وسط قطاع غزة.

وعُرف من شهداء مجزرة استهداف الاحتلال لخيام النازحين في منطقة الشاطئ الشمالي غرب مدينة غزة

١. مسك باسم سليمان أبو وادي.

٢. مهند اسماعيل محمود أحمد.

٣. ثائر فاروق يوسف عبيد.

٤. سليم محمد سليم حسين.

٥. علاء الدين علي ابراهيم أبو ندا.

٦. محمود عبد الكريم إبراهيم عقل.

٧. نورسين إيهاب صلاح أبو سعدة.

٨. هديل عبد ربه عماد أبو سعدة.

٩. سيلا محمود عاطف شحادة.

١٠. فؤاد أحمد فؤاد ريان.

١١. أحمد فؤاد إسماعيل ريان.

12.محمد أبو شهلة


وأعلن المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى أنه لا يوجد أماكن آمنة في قطاع غزة ونصف مساحة المحافظة الوسطى محاصر.

 وبين أن الأمراض انتشرت بين الأطفال بسبب التكدس ونقص الغذاء والماء، فيما الفحوص الطبية تجري بصعوبة بالغة لنقص الإمكانات.

ولفت أن المستشفى يعاني من أزمة خانقة بسبب نفاد الوقود، وأن خدماته قد تتوقف خلال ساعات.

التعليقات : 0

إضافة تعليق