الاستقلال/متابعة
لم تقف الخطوات الدولية عند الاعترافات بـ"دولة فلسطين"، لكن تتوالى خطوات مشابهة رداً على السياسة العدوانية التي تقودها حكومة نتنياهو لاسيما خطط الضم في غزة أو الضفة الغربية والتي تعتبر خطاً احمراً بالنسبة لدول العالم وحتى الدول العربية.
وفيما تدرس "إسرائيل" توسيع العمليات أو فرض ضم في غزة والضفة، حذر خبراء ومسؤولون "إسرائيليون" سابقون من تداعيات سياسية خطيرة.
وقالت "عليزا بن نون"، المسؤولة السابقة بالخارجية "الإسرائيلية" لـ"القناة 12" العبرية، إن "الضغط يتزايد، لكن الذروة لم تأتِ بعد".
ويوضح المسؤولون السابقون أن "الضم سيؤدي إلى تصعيد سياسي في الإجراءات ضد إسرائيل، وسيواصل تدهور مكانتها الدولية بشكل حاد".
وحذّر السفير "الإسرائيلي" السابق، أهارون ليشنويار، من أن أي خطوة نحو الضم ستعرض "إسرائيل" لملاحقة في المحكمة الجنائية الدولية، وتُفاقم عزلتها دولياً، معتبراً أن العواقب ستكون "قاسية وخطيرة".
التعليقات : 0