الجهاد الإسلامي: إدخال خيام للجنوب خطة تهجير وجريمة بحق الإنسانية

الجهاد الإسلامي: إدخال خيام للجنوب خطة تهجير وجريمة بحق الإنسانية
فلسطينيات

أكدت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأحد، أن إعلان جيش الاحتلال إدخال خيام إلى جنوب قطاع غزة، في إطار هجومه الوحشي لاحتلال مدينة غزة هو استهزاء فجّ ووقح بالمواثيق الدولية وامتهان صارخ لما يسمى بالمؤسسات الأممية التي تدّعي أنها وُجدت لحماية المدنيين وضمان حقوق الشعوب تحت الاحتلال.

واعتبرت "الجهاد الإسلامي، في تصريح صحفي، أن فرض تهجير السكان وسط معاناة مفتوحة من التجويع والمجازر والتشريد، جريمة متواصلة بحق الإنسانية.

وقالت الحركة:"نحن أمام انكشاف كامل لعجز المجتمع الدولي ومؤسساته التي تكتفي بالتصريحات المكرّرة فيما يواصل الاحتلال فرض وقائع على الأرض بوحشية غير مسبوقة".

ونددت بالصمت الدولي إزاء هذه الجرائم، مشيراً إلى أن الصمت الدولي لا يعني سوى تشجيع الكيان المجرم على الاستمرار في سياساته العدوانية، ويفرض على القوى الحية والشعوب الحرة حول العالم أن ترفع الصوت عاليًا رفضاً لهذه السياسات.

وشددت على أن إقدام سلطات الاحتلال على وقف الحسابات المالية للكنيسة الأرثوذكسية في القدس هو خطوة في اتجاه تكريس الضم والتهويد، ويشكّل تهديداً مباشراً للمقدسات والأوقاف الإسلامية والمسيحية في فلسطين.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم أنه سيُدخِل، اليوم الأحد، خيام ومعدات إيواء إلى قطاع غزة بهدف نقل السكان نحو الجنوب. ونقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن مصدر أمني، أن هذه الخطوات تهدف إلى "التمهيد للعملية العسكرية عبر دفع سكان غزة للتوجه جنوباً".

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تنفذ قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب ابادة جماعية بحق شعبنا في قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 61,897 مواطناً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 155,660 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

التعليقات : 0

إضافة تعليق