قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، خلال اقتحامه الضفة الغربية المحتلة، أمس الجمعة، إن جيشه "يملك حرية الحركة في كل مكان بالضفة"، مشدداً على استمرار العمليات العسكرية وتصعيدها في الأيام المقبلة.

وأضاف زامير، في تقييم للوضع أجراه مع ضباط في طولكرم، أن "الحرب متواصلة، والجيش يوسع عملياته في قطاع غزة خلال الفترة القريبة"، مشيراً إلى أن قواته "تعمل بمسؤولية وتأهب دائم وحسم عسكري".

وأوضح أن الجيش "ينفذ عمليات في جميع الجبهات دون استثناء، وأن المهمة الأساسية في الضفة الغربية – التي يصفها بـيهودا والسامرة– هي إحباط ما يسميه الإرهاب والدفاع عن المستوطنات"، على حد زعمه.

وتابع: "العمليات العسكرية في مخيمات اللاجئين لها أهمية كبيرة، فهي تقتلع جذور الإرهاب وتمنع إعادة تشكله"، مدعياً أن الجيش يخصص لكل منطقة الرد العسكري الملائم، لأن "الإرهاب يضرب في المكان الذي لا تكون فيه مستعداً".

وأشار زامير إلى أن الجيش يركز جهوده حالياً في منطقة بنيامين قرب رام الله، بحثاً عن منفذي العملية المسلحة التي وقعت أمس، مؤكداً أن العمليات ستستمر "باستخدام كافة الوسائل العسكرية والاستخباراتية حتى القبض على المقاتلين".