ارتكب جيش الاحتلال جريمة جديدة، عقب قصف طائراته الحربية خيمة للنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، وتحديداً قرب العيادة الخارجية بالمستشفى، ما أدى إلى وقوع إصابات بمكان القصف وإلحاق أضرار مادية وتهديد حياة عشرات المرضى داخل المستشفى .
وذلك في استهداف للمرة الـ14 للمستشفى منذ بداية حرب الإبادة الجماعية بالقطاع في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان، إنه "في سياق العدوان المستمر وجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، ارتكبت قوات الاحتلال جريمة جديدة، حين قصفت طائراته الحربية خيمة للنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى ".
وأضاف المكتب، أن "القصف الإسرائيلي أدى إلى وقوع إصابات مكان القصف وإلحاق أضرار مادية وتهديد حياة عشرات المرضى داخل المستشفى لخطر الموت بشكل مباشر".
وتابع أن "هذا الاستهداف الإجرامي يأتي للمرة الرابعة عشرة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، في تكرار ممنهج لجرائم القصف التي طالت المستشفى ذاته".
وطالب الإعلامي الحكومي، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومنظماتها الإنسانية والحقوقية، بـ"التحرك الفوري للجم العدوان ووقف هذه الجرائم التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والإبادة الجماعية، وبتوفير حماية دولية عاجلة للمستشفيات والعاملين فيها في قطاع غزة".
بدورها، أدانت حركة حماس في بيان لها القصف الاسرائيلي على مستشفى شهداء الأقصى ، معتبرة ذلك "جريمة حرب موصوفة، تهدف إلى تدمير ما تبقّى من القطاع الطبي والمرافق المدنية في قطاع غزة".
وطالبت الحركة في بيان صحفي ، جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والأمم المتحدة ومؤسساتها، إلى التحرّك لــ"وقف جرائم الإبادة"، والتدخّل لفرض الحماية للمدنيين والمستشفيات والمؤسسات العامة.
التعليقات : 0