فصائل المقاومة تبارك عملية القدس وتدعو لتصعيد المقاومة بالضفة والقدس

فصائل المقاومة تبارك عملية القدس وتدعو لتصعيد المقاومة بالضفة والقدس
فلسطينيات

القدس المحتلة/ الاستقلال

باركت فصائل المقاومة الفلسطينية، عملية إطلاق النار التي نُفّذت صباح اليوم قرب إحدى المستوطنات في مدينة القدس المحتلة، وأوقعت قتلى وإصابات في صفوف جنود الاحتلال والمستوطنين.

واعتبرت الفصائل أن العملية تمثل رداً مشروعاً على حرب الإبادة والتطهير العرقي ومخططات التهجير والضم التي يمارسها الاحتلال في غزة والضفة والقدس.

فقد أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن العملية النوعية التي نفذها مقاومان رد طبيعي على السياسات الإجرامية المتصاعدة للكيان الصهيوني، وعلى التحريض المتواصل وعمليات التهجير والتدمير الممنهجة في قطاع غزة والضفة وحتى داخل أراضي عام 1948.

وأضافت الحركة، في بيان صحفي، أن العملية جاءت أيضاً رداً على ممارسات الاحتلال القمعية وسياسة الإرهاب والتجويع في سجونه، مشيدة ببطولة منفذيها وداعية الشعب الفلسطيني إلى تصعيد الرد على جرائم الاحتلال وسط الصمت والتخاذل العربي والدولي.

من جانبها، رأت حركة حماس أن العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة التي يشنها ضد شعبنا، ورسالة واضحة بأن مخططاته في غزة والقدس لن تمر دون عقاب.

وأكدت الحركة أن استمرار العدوان لن يضعف عزيمة الشعب الفلسطيني ولا مقاومته، مشيرة إلى أن العملية التي وقعت في قلب مدينة القدس تؤكد إصرار الشباب الثائر والمقاومة الباسلة على المضي في طريق التصدي للعدوان. وشددت على أن محاولات الاحتلال "كسر إرادة المقاومة أو تهجير شعبنا عن أرضه ستفشل أمام صمود وبسالة أبناء شعبنا.

بدورها، قالت لجان المقاومة إن عملية القدس تؤكد الفشل المركب للمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية"، وتبرهن على قدرة المقاومة على اختراق العمق الإسرائيلي رغم الإجراءات الأمنية المشددة.

واعتبرت أن العملية "رسالة للإسرائيليين بأن نتنياهو وحكومته يقودونهم إلى الهلاك والدمار من أجل البقاء في مناصبهم"، مؤكدة أنه لا أمان ولا استقرار في ظل استمرار المجازر والإبادة. مضيفة أن ما جرى في القدس يبدد أوهام الصهيونية بالأمن والنصر الزائف"، وأن تصريحات قادة الاحتلال ليست سوى "خداع وتضليل للجمهور الإسرائيلي.

أما كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الذراع العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فقد شددت على أن العملية "تُعبّر عن إرادة المقاومة التي لن تنكسر، وقد نفذها فدائيو شعبنا بكل شجاعة ومن مسافة الصفر، لتشكل ضربة قوية في العمق الصهيوني.

وأكدت الكتائب أن المقاومة حاضرة وتخطط لضربات أشد وقعاً، موجهة التحية إلى منفذي العملية الذين أكدوا بالدم والبارود أن هذه الأرض أرضهم. وأضافت الكتائب أن الاحتلال لن يهنأ على أرضنا، وسيدفع ثمناً باهظاً لكل جرائمه، مشددة على أن دماء الشهداء والمقاتلين "ترسم طريق العودة والحرية.

وفي السياق ذاته، باركت حركة فتح الانتفاضة العملية، ووصفتها بأنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال والإبادة الجماعية ضد شعبنا في غزة وبقية فلسطين. وأكدت أن العملية تثبت أن الاحتلال لن يهنأ على أرض فلسطين، وأن المقاومة ستظل الدرع الحامي لشعبنا والمقدسات.

كما شددت الحركة على أن المقاومة حية، ولن تقبل بتدنيس المقدسات أو بقرارات الضم، بل ستبقى مشرعة في وجه الاحتلال حتى تحرير كامل فلسطين.

التعليقات : 0

إضافة تعليق