القدس المحتلة/ الاستقلال
أعلن قادة المعارضة في الكيان "الإسرائيلي" عن تشكيل جبهة سياسية ومنتدى دائم بهدف إيجاد بديل لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في ظل تصاعد الغضب الشعبي واستمرار الحرب على غزة.
وذكرت هيئة البث العبرية، أن الاجتماع الذي عُقد مساء السبت ضم زعيم المعارضة يائير لابيد، ورئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، ورئيس حزب “يشار!”، غادي آيزنكوت، ورئيس حزب “الديمقراطيون” يائير غولان، حيث تقرر أن يصبح هذا الاجتماع إطاراً دائماً للمعارضة.
وبحسب البيان الصادر عنهم، سيُعقد الاجتماع القادم مباشرة بعد “يوم الغفران”، مع توقعات بانضمام نفتالي بينيت وبيني غانتس. كما اتفق المجتمعون على إنشاء هيئة مهنية تُعنى بوضع المبادئ الأساسية للحكومة القادمة، بما يشمل صياغة دستور جديد، وضمان “هوية إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية وصهيونية”.
يأتي ذلك بعدما أعلن آيزنكوت الأسبوع الماضي تأسيس حزب “يشار!”، قائلاً إن حزبه الجديد “سيعمل على إصلاح المجتمع الإسرائيلي وتعافيه ومنحه الأمل”، مع التأكيد على أولوية الأمن والمصالح الوطنية.
وتزامن هذا الحراك السياسي مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية في مدن "إسرائيلية" عدة، حيث يطالب آلاف المتظاهرين بوقف الحرب على غزة وإعادة الأسرى. في المقابل، يرفض نتنياهو الدعوات إلى انتخابات مبكرة، وسط اتهامات له باستغلال الحرب للبقاء في السلطة، في وقت يواجه فيه محاكمة داخلية بتهم فساد وملاحقة من المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب.
التعليقات : 0