القدس المحتلة/ الاستقلال

رأى عدد من المحللين والمسؤولين الإسرائيليين السابقين أن أخطاء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أسهمت بشكل غير مباشر في تعزيز الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وأدت إلى عزلة إسرائيل السياسية على الساحة الدولية.

وحمل المحلل السياسي نير كيفنس الحكومة الإسرائيلية مسؤولية العزلة غير المسبوقة، مؤكدًا أن "العالم متحد اليوم في مواقفه وقراراته ضد إسرائيل"، وأضاف: "حكومة نتنياهو أوصلت إسرائيل إلى وضع أسوأ من وضع حركة حماس".

ومن جهتها، أكدت وزيرة الاتصالات السابقة ليمور ليفنات أن "نتنياهو لن يستطيع فعل أي شيء أمام موجة الاعترافات الدولية بدولة فلسطين"، فيما أشارت المحللة السياسية موريا أسرف إلى أن هذه الاعترافات كشفت عن ضعف العلاقة بين إسرائيل والدول الغربية.

ويأتي هذا التصعيد بعد إعلان كل من بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال اعترافها بدولة فلسطين، ليصل بذلك عدد الدول التي اعترفت بها إلى 159 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة، في خطوة وصفها محللون دوليون بأنها تؤكد الشرعية الدولية لدولة فلسطين وتزيد من العزلة الدبلوماسية لإسرائيل.