متابعة/ الاستقلال
قررت حكومة الاحتلال الاسرائيلية، اليوم الثلاثاء، تعيين اللواء دافيد زيني، في منصب رئيس جهاز الأمن العام الاسرائيلي "الشاباك".
وقال مكتب رئيس الحكومة نتنياهو أن حكومته قررت بالإجماع تعيين اللواء زيني بمنصبه في 5 أكتوبر 2025، لمدة 5 سنوات.
ديفيد زيني لواء في الجيش الإسرائيلي، وُلد عام 1974 في مدينة القدس، وبدأ مسيرته العسكرية عام 1992 ضمن وحدة "سييرت متكال".
ينحدر من عائلة متدينة أصولها جزائرية، وهو الابن الأكبر بين عشرة أبناء للحاخام "يوسف وبنينا زيني"، الذي أصبح لاحقًا حاخامًا للمنطقة "د" في أشدود.
تلقى زيني تعليمه المبكر في مؤسسات دينية توراتية، شكلت محطته الأولى نحو التحاقه بالجيش.
يعيش في مستوطنة "كيشت" بهضبة الجولان المحتلة، وهو متزوج وله 11 طفلا.
في يوليو/تموز 2015، كُلّف بتأسيس لواء "عوز" للكوماندوز وأصبح أول قائد له حتى 2017، وفي يونيو/حزيران 2023 ترقى إلى رتبة لواء.
وفي مايو/أيار 2025، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تعيين ديفيد زيني رئيسا لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، خلفا لرونين بار، لكن القرار قوبل بانتقادات من المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، ومن قيادات في الجيش الإسرائيلي.
وتفيد صحيفة هآرتس بأن كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي الذين زاملوا زيني وهو من خارج جهاز الشاباك على مدى سنوات، هم أكثر الناس معرفة به وأشدهم قلقا من تعيينه.
فقد نعته بعضهم بأوصاف مشابهة من قبيل أنه "مفكر متزمت يميل إلى رؤية الأمور بالأبيض والأسود، وعلى اقتناع بأن كل مشكلة يمكن حلها بالقوة".
التعليقات : 0