مدريد/ الاستقلال
قال وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، إن بلاده تعتزم في خطوة استباقية تقديم شكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية في أحداث أسطول الصمود العالمي.
وأكد الوزير الإسباني أن أي اعتداء على أشخاص في المياه الدولية يعد حرمانا من الحرية وفق القانون المحلي والدولي.
ووصل إلى العاصمة الإسبانية مدريد -أمس الأحد- 29 ناشطا من المشاركين في أسطول الصمود الذين تعرضوا لهجوم واحتجاز إسرائيلي في المياه الدولية أثناء التوجه إلى قطاع غزة لكسر الحصار.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بعض الناشطين الإسبان أنهم تعرضوا لـ"إساءة معاملة جسدية ونفسية" في "إسرائيل".
وذكر رافاييل بوريغو، أحد أفراد الأسطول، في تصريحات صحفية، أن سلطات الاحتلال "كررت الإيذاءات الجسدية والنفسية طوال هذه الأيام"، كما تعرضوا للضرب والجر على الأرض بالإضافة عصب الأعين وتقييد الأقدام والأيدي.
وأعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أنه من المتوقع إطلاق سراح الناشطين الإسبانيين الـ28 الذين ما زالوا محتجزين في "إسرائيل" وعودتهم إلى إسبانيا الإثنين، متحدثا لإذاعة كتالونيا.
واستولت سلطات الاحتلال على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقلت مئات من الناشطين الدوليين على متنها، ونقلتهم إلى سجن كتسيعوت (جنوب)، قبل أن تعلن البدء بترحيلهم الجمعة.
التعليقات : 0