متابعة/ الاستقلال
وصل وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، اليوم الجمعة، إلى المقر العسكري الأمريكي في جنوب الكيان "الإسرائيلي". يشرف المقر الجديد على ما يحدث في قطاع غزة، وقد أبدى روبيو إعجابه بأنشطة الجنود الأمريكيين.
شوهد جنود من عدد من الدول في المقر الأمريكي بكريات جات ، ومن بين الدول الأخرى، شوهدت في المقر اليوم بزات عسكرية من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا وأستراليا واليونان وقبرص. وإلى جانب الجنود، يقيم في المقر أيضًا شخصيات بارزة من عدد من الدول، منها الأردن والإمارات العربية المتحدة وكندا والدنمارك.
وصرح روبيو: "ننشئ قوة استقرار تضم جميع الدول التي تقدم قوات وموارد. نحن نبني التفويض المناسب، سواءً أكان من الأمم المتحدة أم غيرها".
وأضاف روبيو أن الهدف هو "ضمان الحفاظ على وقف إطلاق النار وحصول الناس على المساعدات دون نهب، وتهيئة الظروف لدخول قوة الاستقرار حتى نتمكن من المضي قدمًا في إعادة الإعمار". وقال أيضًا: "لا توجد خطة بديلة، هذه هي الخطة الأفضل".
وقال وزير الخارجية الأمريكي، إن "السلطة الفلسطينية بحاجة إلى إصلاح بعد ثلاثة عقود من الأخطاء والإرهاب"، مؤكداً أن "الأونروا لن يكون لها أي دور في غزة، بل ستتولى ثماني إلى عشر جهات أخرى المسؤولية هناك".
وحذر من أن ضم الضفة الغربية سيقوّض عملية السلام بالكامل..
وقال روبيو في بيان: "لدينا الكثير لنفخر به. لقد واجهنا الكثير من التحديات، لكن لدينا الكثير من الفرص...ستكون هناك تقلبات، لكن لدينا الكثير من الأسباب للتفاؤل".
وتابع وزير الخارجية الأمريكي عند وصوله إلى المقر الأمريكي: "أردتُ القدوم للاطلاع على العمل والاحتياجات هنا. نرى الكثير من الجنود هنا، من دول أخرى ومن إسرائيل التي تستضيفنا. سيستمر هذا النمو، وسنتولى تنسيق المساعدات الإنسانية. سترون ذلك ينمو".
وأشار إلى أنه "يجب أن يفهم العالم أن حماس لا تزال قائمة وراء الخط الأصفر، وهي تتصرف بعنف، بما في ذلك ضد المدنيين. يجب تهيئة الظروف اللازمة لعدم تكرار ما حدث في 7 أكتوبر، نريد غزة خالية من حماس، غزة تتوفر فيها شروط الرخاء وفرص العمل والأمن الشخصي للمواطنين. دول المنطقة التي وقّعت اتفاقية ملتزمة بنزع سلاح غزة. يضيف روبيو".
وأوضح روبيو قائلاً: "إذا رفضت حماس نزع سلاحها، فسيكون ذلك انتهاكًا للاتفاق".


التعليقات : 0