شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في محافظات الضفة الغربية المحتلة، طالت عددًا من المواطنين، بينهم أسرى محررين وفتية.
وشملت الاعتقالات مدن رام الله وطولكرم ونابلس والخليل وبيت لحم والخليل ودير بلوط، ورافقها تخريب في المنازل واعتداءات على الأهالي.
وحسب مكتب إعلام الأسرى، فإن قوات الاحتلال اعتقلت، ستة مواطنين خلال اقتحامها مدينة البيرة، وقرية دير أبو مشعل، غرب رام الله.
وداهمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة البيرة، واعتقلت كلاً من: القيادي في حماس جمال الطويل، ومحمد الطويل، ومحمد أحمد عمار، وفادي عبد الدايم، بعد دهم منازلهم وتخريب محتوياتها.
وقام جنود الاحتلال بالاعتداء بالضرب على محي الدين عبد الدايم، نجل المعتقل فادي خلال اعتقال والده.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن قوة خاصة إسرائيلية اقتحمت منزل القيادي الطويل (61 عاما) في مدينة البيرة قرب رام الله، واعتقلته بعد الاعتداء على أفراد عائلته والتنكيل بهم.
ووفقاً لعائلته، فقد وصلت القوات الإسرائيلية بمركبة خاصة من نوع "مرسيدس"، واعتدت على أبناء الطويل بالضرب قبل أن تقيّدهم وتعتقله.
ويعد الطويل أحد أبرز قادة حركة حماس في رام الله، وهو أسير محرر أمضى نحو 18 عاما في سجون الاحتلال، وأفرج عنه في فبراير/ شباط الماضي ضمن صفقة التبادل مع المقاومة في غزة، حيث عانى من وضع صحي صعب جراء تعرضه للضرب أثناء اعتقاله الأخير.
كما اعتقلت قوات الاحتلال من قرية دير أبو مشعل غرب مدينة رام الله، الشاب ضمير طه، والفتى محمد مجدي.
وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة نعلين، غرب رام الله، وداهمت عدة منازل للمواطنين البلدة دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف المواطنين.
وفي أريحا، نفّذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في مخيم عقبة جبر طالت سبعة شبان، عرف منهم الأسير المحرر بدر المقيطي، فيما اعتقلت في نابلس الشابين هاني حشاش ومعتصم أبو عيشة بعد مداهمة منزليهما في مخيم بلاطة.
كما شملت الاعتقالات شابين من طولكرم، عرف منهم الشاب أحمد أبو جاموس عقب اقتحام منزله في ضاحية ارتاح جنوبيها.
كما اعتقلت قوات الاحتلال، شاباً من بلدة جناته شرق بيت لحم.
كما اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين من مدينة الخليل جنوبي الضفة، وخمسة آخرين خلال اقتحام سلفيت.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات المداهمة والاعتقال اليومية في مختلف محافظات الضفة الغربية، مستهدفة كوادر ونشطاء وأسرى محررين.


التعليقات : 0