"المكتب الإعلامي الحكومي": الاحتلال يواصل المجازر ويوسع نطاق التوغل شرقي غزة

فلسطينيات

اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، يوم الخميس، الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب مجزرة جديدة وتوسيع نطاق سيطرته العسكرية شرقي مدينة غزة، في خرق فاضح لقرار وقف إطلاق النار.

وأوضح المكتب أن القصف الذي نفذه الاحتلال أمس على مدينتي غزة وخانيونس أسفر عن استشهاد 25 فلسطينيًا، بينهم أسر كاملة وأطفال، إضافة إلى عشرات الجرحى، بعضهم في حالات حرجة.

وأضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي توغل فجر اليوم في المناطق الشرقية للمدينة، موسعًا ما يُعرف بالمنطقة الصفراء بمسافة 300 متر في شوارع الشعف والنزاز وبغداد، وحاصر عشرات العائلات التي لم تتمكن من مغادرة منازلها، وسط غياب معلومات عن مصير العديد من السكان تحت القصف المستمر.

وأشار المكتب إلى أن هذه الأحداث تُضاف إلى أكثر من 400 خرق تم تسجيلها منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 300 فلسطيني وإصابة المئات، ما زاد من الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع.

وقال "الإعلامي الحكومي" إن "ما شجع الاحتلال على الاستمرار في هذه الجرائم والانتهاكات لوقف النار، هو صمت الوسطاء والضامنين وعدم اتخاذهم خطوات جادة لإلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته وفي مقدمتها وقف جرائمه ضد شعبنا والسماح بإدخال الاحتياجات المعيشية بكل أنواعها؛ سواء أكانت غذائية أو إيوائية أو صحية أو للبنى التحتية".

وتابع "لم يعد مقبولا حالة الصمت التي تسم سلوك الوسطاء والضامنين، والعجز الدولي أمام جرائم الاحتلال وتنصله من مسئولياته والتزاماته، لذا ندين استمرار هذه الجرائم ونحمل الجميع مسئولية التداعيات الإنسانية الكارثية التي تتسبب بها هذه الخروقات".

ودعا "الإعلامي الحكومي" الوسطاء والضامنين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، إلى التحرك الفوري لإلزام الاحتلال بالالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني، ووقف الاعتداءات المتواصلة، وضمان حماية المدنيين وإدخال الاحتياجات المعيشية والإنسانية الأساسية.

التعليقات : 0

إضافة تعليق