لقد أرهق الشيخ خضر الاحتلال وهو حىٌّ بيننا وأربك حساباته، لأنه كان صوت المقاومة الحر الأبي الذى لا يعرف التردد والنكوص وهو يصول ويجول يحمل مشعل المقاومة مكبراً
![خضر عدنان.. نموذج فريد في عالم الشهادة](https://alestqlal.ps/thumb.php?src=./admin-assets/uploads/imgnews/2023/05/04/106ae3a260091da5f436367ba910c50c.jpg&size=170x120)
لقد أرهق الشيخ خضر الاحتلال وهو حىٌّ بيننا وأربك حساباته، لأنه كان صوت المقاومة الحر الأبي الذى لا يعرف التردد والنكوص وهو يصول ويجول يحمل مشعل المقاومة مكبراً
ترى أوروبا نفسها وامتداداتها الاستعمارية مركز العالم ومنبع الحضارة وحديقة الأرض، فيما بقية العالم هامش مُتخلف ما بين صحراء قاحلة وغابة مظلمة، عليه أن يتبع المرك
باستشهاد الشيخ خضر عدنان، لم يسدل المحتل آخر ستار على مشهد العنفوان، ولم يغلق كتاب مواجهة السجان، ولم يسدّد ضربة قاضية لرجال المرحلة
لقد جسّد الشهيد القائد الشيخ خضر عدنان كل هذه المعاني في كل لحظة من حياته الكريمة والقصيرة. منذ عقود، وهو يصارع الصهاينة وأعوانهم في وطنه فلسطين.
والشيخ خضر الذي وُلِد في عصرِ الإرهاب الأكبر، تحت ظلالِ بَقْرِ البطون وأعوامِ المذابحِ التي تخطّى زمنَ دقلد يانوس المُرعب، كان شعبهُ يَهْجِسُ كالعقربِ وَسَطَ ال
الإيمان هو الإيمان بالله وبحق الشعب الفلسطيني بأرضه، وبحق الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة العيش بحرية وكرامة. ومن الإيمان، ينبع الوعي بضرورة القيام بالواجب من أجل ا
كنت أصغي لأم عبد الرحمن في مؤتمرها الصحفي، وهي تطلق قنابلها بكل ثقة واتزان، وما زلت منذ الفجر عاجزاً عن الكلام، أمتنع عن الرد على وسائل الإعلام، وأحاول أن أخلو
عذراً الشيخ المجاهد والشهيد الثابت الصامد العنيد أننا لم نفهم الرسالة، أو فهمناها وعجزنا في اختيار وسيلة الدعم والمساندة... عذراً شيخنا المجاهد والشهيد خضر عدنا
هذه القاعدة التي تبناها الشهيد القائد في كل معاركه التي انتصر فيها، فكان نموذجًا للانتصار والإرادة الحية التي كانت تحمل هم وآلام ومعاناة الأسرى، وتجدر الإشارة إ