الاستقلال/ خاص

قال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، إن الاحتلال الإسرائيلي لديه قرار مسبق بتصعيد العدوان على الشعب الفلسطيني، لذلك صعد من قصفه للمنازل الآمنة واغتيال قيادات من سرايا القدس.

وأكد قاسم في حديث "للاستقلال" أن الاحتلال الإسرائيلي وحده من يتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات الجرائم، بقصف المنازل واغتيال القياديين في سرايا القدس.

وشدد على أن استمرار الاحتلال بالجرائم وقصف للبيوت الآمنة والاغتيالات يؤكد أننا لا زلنا في دوامة التصعيد التي بدأها الاحتلال، والمقاومة ستكون دائماً ملزمة بالرد على هذه الجرائم.

وتابع أن المقاومة حاضرة دائماً عبر غرفة العمليات المشتركة، لتقوم بواجبها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ورموز المقاومة.

وأضاف قاسم أن الاحتلال الإسرائيلي هو الذي بدأ في العدوان باغتيال ثلاثة من قادة سرايا القدس قبل يومين، واستمر في قصف منازل المواطنين المدنيين، واستهداف الأطفال والسيدات.

واستدرك أن الشعب الفلسطيني والمقاومة مستمرين في إطار الدفاع عن النفس، لذلك على الاحتلال التوقف الفوري عن العدوان.

وبين أن الاحتلال الإسرائيلي لم يوقف ارهابه وعدوانه واغتيالاته في أي مرحلة سابقة، وقبل أقل من عام اغتال اثنين من قادة سرايا القدس، إلى جانب اغتياله لقادة من كتائب القسام، بالتزامن مع استمرار هذه السياسة في الضفة أيضاً.

وختم قاسم حديثه بالتأكيد على عدم إمكانية الحديث عن وقف الاغتيالات، لكونها سياسة إرهابية مستمرة بالرغم من محاولة الاحتلال إيهام المجتمع الدولي بأنه لا يقوم بهذا السلوك لكونه منافي لكافة القوانين والأعراف الدولية.