الاستقلال / خاص:

قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، طارق سلمي، إن المقاومة تتابع وتقيم الأحداث في المسجد الأقصى، وتقف بالمرصاد أمام الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأكد سلمي في حديث لـ" الاستقلال"، أن المقاومة الفلسطينية لن تسمح للاحتلال الإسرائيلي في حسم الصراع من خلال سياساتها المتبعة وتسيير مسيرة الأعلام.

 

وتابع أن الشعب الفلسطيني سيُفعل جميع الأدوات والوسائل للتصدي لمسيرة الأعلام الإسرائيلية، من خلال الرد على هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد المقدسات الإسلامية.

 

وأشار إلى أن الاحتلال يسعى من خلال مسيرة الأعلام لفرض واقع جديد في المسجد الأقصى، والتأكيد على طقوسه التلمودية.

 

وشدد سلمي على أن المقاومة الفلسطينية ستُفشِل المخططات الإسرائيلية، من خلال المواجهة والإرادة والصمود، حتى تحقيق الحرية.

 

وذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى على أرض الواقع، من خلال مسيرة الأعلام وتنفيذ الطقوس التلمودية، إلا أن المقاومة ستستمر في الدفاع عن الأقصى مهما كلفها الثمن لإفشال المخططات الإسرائيلية.

 

ولفت سلمي إلى أن المقاومة تعيش في صراع مفتوح مع العدو الإسرائيلي، ولن يتوقف إلا بزواله عن الأرض الفلسطينية من خلال تفعيل جميع وسائل ردع ولجم قطعان المستوطنين.

 

ونوه إلى أن القدس مركز الصراع الفلسطيني، والأحداث الجارية في المسجد الأقصى من أهم عوامل التفجير على الساحة الفلسطينية.

 

وتشهد مدينة القدس توتراً متزامنًا مع مسيرة الأعلام التي يشارك فيها عشرات آلاف الإسرائيليين من اليمين المتديّن والمتشدد، من خلال الرقص بالأعلام الإسرائيلية.

 

يحتفل الإسرائيليون بهذه المسيرة في ذكرى ما يسمونه "يوم توحيد القدس"، وهو اليوم الذي احتلت فيه "إسرائيل" أراضي عام 67 التي تشمل القدس الشرقية والضفة الغربية.

 

تجوب المسيرة شوارع البلدة القديمة بالقدس وتمر بالحي الإسلامي، وهو ما أصبح يولّد تصعيداً في التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين في السنوات الأخيرة.