الاستقلال/ خاص:
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أحمد المدلل، أن الاحتلال الإسرائيلي اعتاد على إطلاق التهديدات ضد قادة المقاومة الفلسطينية، مشدداً على أن حركة الجهاد تأخذ هذه التهديدات على محمل الجد.
وقال المدلل لـ "الاستقلال" إن المقاومة الفلسطينية على أهبة الاستعداد والجهوزية للرد على أي عدوان يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني"، لافتا إلى أن معركة ثأر الأحرار كانت رداً على اغتيال قادة من سرايا القدس.
وأشار إلى أن الاحتلال قد يبدأ بعملية الاغتيال، لكنه في نفس الوقت لن يعيش لحظة أمن أو استقرار بعد تنفيذ اغتيالاته.
وأضاف المدلل أن ضربات المقاومة في العمق الاستراتيجي تؤكد قدرتها على أخذ ثأر أي قائد يغتاله الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الانتهاكات المستمرة للمسجد الأقصى من قبل الاحتلال تشكل استفزازاً كبيراً لمشاعر العرب والمسلمين والفلسطينيين.
واستدرك المدلل "على المسلمين والعرب تحمل مسؤولياتهم تجاه القدس، فهناك المرابطون والمرابطات هم رأس حربة المواجهة في وجه الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة".
وشدد على أن الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى لن تعطي الاحتلال شرعية السيادة على الأقصى.
وأكمل "محاولة الاحتلال في تحويل المسجد الأقصى إلى ثكنه عسكرية وأمنية لا يعني أنه فرض سيطرته أمام المواجهات المستمرة مع المرابطين والمرابطات".
وجد المدلل تأكيده على أن المقاومة ستواجه أي حماقة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، فلا خيار سوى المقاومة.
وكان بيان صادر عن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، قال إنّ بنيامين نتنياهو تلقى خلال جولة له على أحد معسكرات جهاز المخابرات، إحاطة بجهود جهاز الاستخبارات العسكرية لمواجهة ما سمي بالتهديد الإيراني، ولإحباط ما وصف بالعمليات الإرهابية بالضفة الغربية.
وأضاف البيان أن نتنياهو استمع خلال الجولة إلى المعلومات التي تمّ جمعها ومكنت من تنفيذ عمليات الاغتيال التي استهدفت قادة حركة الجهاد الإسلامي في العدوان الأخير على غزة.
التعليقات : 0