غزة / الاستقلال
قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، طارق سلمي: إن دماء الشهيد القائد جميل العموري ما زالت تستنهض روح المقاومة في الضفة المحتلة، موضحاً أن جميل استطاع ترسيخ معادلات في الصراع، وأهمها أن الاحتلال لا يفهم سوى لغة القوة.
وتُصادف اليوم السبت 10 يونيو، الذكرى الثانية لاستشهاد الشهيد القائد جميل العموري مؤسس سرايا القدس- كتيبة جنين ومجدد حالة الاشتباك مع الاحتلال "الإسرائيلي" في الضفة المحتلة، حيث أرعب الاحتلال وقض مضاجعه حتى بات المطلوب الأول له في الضفة المحتلة.
وأكد سلمي خلال حديث إذاعي، أن حالة الاشتباك لا زالت في الضفة المحتلة مستمرة حتى دحر الاحتلال عن هذه الأرض، مبيناً أن الاحتلال فشل فشلاً ذريعاً أمام إرادة الشباب الفلسطيني وعلى رأسهم الشهيد جميل العموري".
وأضاف، أن الشهيد جميل من خلال إعادته لحالة الاشتباك رسّخ معادلة مهمة في الضفة الغربية المحتلة بأن المقاومة مستمرة، واستطاع بذلك فرض معادلة جديدة مع الاحتلال بالمواجهة من مسافة صفر.
وتابع سلمي، أن الشاب الفلسطيني مهما تعرض من ممارسات من الاحتلال فلا يمكن أن ينسى التاريخ والرواية الفلسطينية، موضحاً أنه يقاتل من أجل تثبيت الهوية الفلسطينية والحق الفلسطيني، وأنها لا يمكن للمقاوم بالضفة أن يُلقي السلاح طالما هناك احتلال.
وبين الناطق باسم الجهاد، أن جميل العموري أراد ترسيخ المقاومة الفلسطينية وأنها لا يمكن أن تنتهي، موضحاً أن الاحتلال باغتياله الشهيد العموري أراد اغتيال الإرادة الفلسطينية ومحاولة تدجينها من خلال الكثير من الوسائل.
وأشار سلمي أن حالة العموري أربكت الاحتلال على جميع المستويات وسعى الاحتلال جاهداُ لقتل هذه الحالة التي يمثلها جميل وإخوانه، من خلال الاقتحامات والاغتيالات وغيرها من الجرائم؛ إلا أنه فشل في ذلك، واستمرت المقاومة وحالة الاشتباك في الضفة المحتلة.
وأردف قائلاً: إن المقاومة وعلى رأسها سرايا القدس في جنين ونابلس وطولكرم وكل مدن وقرى الضفة المحتلة بأنها في حالة تمدد واشتباك لا ينتهي إلا بزوال الاحتلال عن فلسطين.
وكان استشهد الشهيد القائد جميل العموري في يوم، الخمـيس الموافق: 10/يـونـيو/2021، وبعد عدة محاولات فاشلة لاغتياله، حيث استطاعت وحدة صهيونية خاصة، نصب كمين لمركبة كان يستقلها الشهيد جميل العموري ورفيقه الأسير المجاهد وسام أبو زيد، في شارع الناصرة حيث خاض اشتباك مسلح معها، مما أدى إلى ارتقاء الشهيد جميل العموري واثنين من عناصر الأمن الفلسطيني «أدهم عليوي-وتيسير عيسة».
التعليقات : 0