غزة / الاستقلال
اختتم المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بكامل أعضائه وبرئاسة القائد الأمين العام، سلسلة من الاجتماعات في دورته المنعقدة حتى يوم الجمعة 23/6/2023م.
واستعرض المكتب السياسي لحركة الجهاد في بيان له وصل "الاستقلال" نسخة عنه، خلال اجتماعاته التي عقدت أوضاع شعبنا الفلسطيني في ظل تصاعد الاعتداءات الصهيونية على أهلنا في القدس والضفة وغزة وفلسطين المحتلة عام 48 وفي الشتات.
وأكد المكتب السياسي، أننا شعب واحد يقاتل في كل الساحات دفاعًا عن أرضه وثوابته وحقوقه وعقيدته ومقدسات أمته في فلسطين، وشدد على أهمية إنجاز الوحدة الفلسطينية في أرض المعركة، وتجميع صفوف شعبنا، وبناء تحالفاته على أساس خيار المقاومة.
وفي هذا السياق، شدد المكتب السياسي للجهاد، على أن أولوية التصدي للعدوان الصهيوني المستمر، وللاجتياحات في مدن وقرى الضفة الشامخة، ولاقتحامات المسجد الأقصى المبارك، بكل الوسائل الممكنة وعلى رأسها الكفاح المسلح، مشدًا على استمرار وتصاعد المقاومة حتى تحرير كل فلسطين.
وتوقف المكتب السياسي أمام الإنجاز الكبير للحركة وذراعها العسكري "سرايا القدس" في معركة "ثأر الاحرار" في غزة، وامتداداتها في الضفة الغربية، وخاصة مدينة جنين ومخيمها في "بأس الأحرار" التي كبدت العدو تفجير 7 عربات من آلياته.
واستعرض المكتب السياسي للجهاد، أوضاع الحركة الداخلية ومؤسساتها المختلفة في هذه المرحلة الهامة التي يتأكد فيها كل يوم دور الحركة في ميادين المقاومة في فلسطين.
كما أجرى المكتب السياسي تقييماً للأوضاع الإقليمية وانعكاس الحرب في أوكرانيا عليها، وتأثير ذلك على القضية الفلسطينية.
وأخيراً، فإن المكتب السياسي توجه بتحية إجلال وإكبار لشعبنا الصابر المرابط في كل مكان، وخاصة المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك وبيت المقدس، ولأسرانا الأبطال تاج رؤوسنا الصابرين المحتسبين، "إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ".
وحيّا المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، روح مقاومة شعبنا الثائر، وشباب المقاومة وكتائبهم في كل مدن الضفة المنتفضة.
التعليقات : 0