الاستقلال/ غزة

بارك الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين طارق سلمي، عملية الدهس التي نُفذت في "تل أبيب" مساء اليوم الثلاثاء.

وقال سلمي في حديث لـ"الاستقلال" إن عملية الدهس تعبر عن الأصالة الفلسطينية في مواجهة العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في جنين، معتبرًا أنها تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال بمخيم جنين.

وأكد سلمي أن عملية "تل أبيب" هدفها إيصال رسالة للاحتلال الإسرائيلي بأن المقاومة لن تستلم ولن تتراجع، بل ستستمر في المواجهة طالما هناك من يحتل الأرض الفلسطينية، مشدداً على أن المقاومة حق مشروع.

وأضاف أن المقاومة الفلسطينية عبرت عن موقفها، وإذا لم ينته العدوان الإسرائيلي في مخيم جنين سيكون للمقاومة موقف ورد.

وأكمل سلمي "يجب على الاحتلال الإسرائيلي دفع ثمن جرائمه التي تمارس في الضفة الغربية وجنين".

وشدد على أن الشعب الفلسطيني يعيش وحدة واحدة جغرافياً وسياسياً، والمقاومة ستقوم بكامل مسؤولياتها وواجباتها إذا وجب الأمر.

وأشار سلمي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول في الوقت الحالي ترميم صورته التي قهرت في رمال غزة سابقاً، واليوم في جنين.

واستدرك "يحاول الاحتلال أن يوصل صورة للمجتمع الإسرائيلي بأنه قضى على المقاومة الفلسطينية، إلا أنه فشل فشلاً ذريعاً في ذلك".

وختم سلمي حديثه بالتأكيد على أن المقاومة مستمرة وتشتبك من مسافة صفر، وخير دليل عملية "تل أبيب" في وسط الأرض الفلسطينية المحتلة، والمقاومة في مواجهة مستمرة لن تتوقف إلا بزوال الاحتلال.

واستشهد شاب من بلدة السموع في الخليل إثر تعرضه لإطلاق نار بزعم تنفيذ عملية دهس في "تل أبيب" أسفرت عن إصابة 7 إسرائيليين بجروح متفاوتة.