بيروت/ الاستقلال:
بارك عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي علي أبو شاهين العملية البطولية في قلقيلة "كدوميم"، مؤكداً أنها تأتي في سياق الرد على العدوان الذي حصل في جنين.
وشدد أبو شاهين في حديث لإذاعة صوت القدس اليوم، أن عملية "كدوميم " وغيرها من علميات العمل المقاوم، تحتم نبرة خطابية سياسية واقعية وأكثر قوة، ولكن ما يحدث هو على العكس تماما، وبنبغي الإيمان بأن الروح الوطنية تقتضي منا التكاتف وتوحيد الخطاب، وهو ما يُسمى إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، ونحن قلنا ذلك منذ 2005، هذه المرحلة على السلطة أن تحقق هذا الاستحقاق وتحفظ الدم الفلسطيني.
وبين أنه رغم حضور أجهزة الاحتلال كافة بما فيها الشاباك، إلا أن الحكومة الصهيونية فوجئت بحجم الإرادة الفلسطينية التي يمتلكها أبطال الكتيبة.
وأوضح أبو شاهين أن 60 ألف جندي صهيوني موجودون في أصقاع الضفة، إلى جانب أعدد المستوطنات، التي يُطوق الاحتلال المقاومة في الضفة، ونحن لا نريد أن ننكأ جراح في ظل ما يعانيه شعبنا، إلا أن دور السلطة بعيد عن الدور المقاوم المطلوب، ونشيد بشكل كامل بعامل الوحدة التي جسدها المقاومون من سرايا القدس وشهداء الأقصى والفصائل، الذي سيؤسس إلى معادلة وتغير جديد على حجم الصراع، وسيؤثر على المراحل المقبلة.
وأضاف: نراهن في المرحلة المقبلة على انخراط أكبر للشعب الفلسطيني بشكل كبير ضمن حالة النضال المستمرة، حتى تحقيق انتفاضة شاملة في وجه الاحتلال، مشيراً إلى أن المساس بالمقدسات إلى جانب خطابات المقاومة على رأس الأمور التي زادت الغضب وأشعلت روح المقاومة في الضفة.
ولفت أبو شاهين إلى أن ما يحصل في الضفة هو مقدمة، وستزداد روح المقاومة والعمل الثوري خلال المرحلة المقبلة.
التعليقات : 0