غزة / الاستقلال: 

أكد الناطق باسم حماس حازم قاسم اليوم الثلاثاء، أن إخلاء سلطات الاحتلال لمنزل عائلة "صب لبن" في مدينة القدس وتسليمه للمستوطنين، تصعيد لجريمة التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني في المدينة.

ولفت قاسم في بيان وصل "الاستقلال"، الثلاثاء، إلى أن هذه الجريمة جزء من الحرب "الإسرائيلية" على الهوية العربية للقدس، وامتداد للحرب الدينية على المقدسات، وانتهاك لكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.

وطالب المجتمع والمؤسسات الدولية بموقف واضح وعملي من جريمة التهجير التي ترتكبها سلطات الاحتلال ضد أهالي القدس، وعدم الاكتفاء بالإدانة الإعلامية.

وأخلت شرطة الاحتلال، صباح اليوم الثلاثاء، عائلة نورا صب لبن من منزلها في حي عقبة الخالدية، بالبلدة القديمة في القدس، تمهيدا لتسليمه للمستوطنين بموجب قرار صادر عن محكمة إسرائيلية.

وخاض الزوجان نورا ومصطفى اللذين يقطنان المنزل منذ 50 عاما، معركة قضائية للحفاظ عليه، لكنها تسلمت مؤخرا في مايو/أيار الماضي قرارا نهائيا بالإخلاء.

يذكر أن موقع المنزل حساس وقريب جداً من المسجد الأقصى، وكانت عائلة صب لبن المقدسية استأجرته من الحكومة الأردنية قبل احتلال القدس، بينما تدعي الجمعية الاستيطانية أن المنزل يملكه يهود قبل عام 1948.

وتترقب 150 عائلة مقدسية مكونة من ألف فرد المصير نفسه، في البلدة القديمة والشيخ جراح وسلوان، بعد أن تسلمت قرارات بالإخلاء لصالح المستوطنين، قد تُنفذ في أي لحظة.