رام الله /الاستقلال: 

قالت "الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين، إن الهجمة الاحتلالية التي تطال الأسرى، واستمرار سحب منجزاتهم، جزء لا يتجزأ من الهجمة الشاملة على الشعب الفلسطيني.

 

وشددت "الجبهة الشعبية" في بيان صدر عن أسرى الشعبية في سجون الاحتلال، على أن الأمر يتطلب وضع قضية الأسرى ومعاناتهم في صلب الأولويات الوطنية والنضالات.

 

ودعا "أسرى الشعبية" في البيان  إلى أن تبقى قضية الأسرى في سجون الاحتلال حاضرة في الفعاليات والأنشطة الوطنية والعربية والأممية كافةً.

 

 

ونوهت إلى أن الاحتلال يُواصل سياساته التنكيلية والقمعية بحق الحركة الأسيرة، مستهدفًا الانقضاض على منجزات الحركة الأسيرة، التي كان من أبرز مظاهرها مهاجمة الأسيرات.

 

ولفتت النظر إلى الاعتداء على الأسيرتين عطاف جرادات وآمنة شاهين في سجن الرملة، والاكتظاظ الشديد خاصة في سجن "النقب الصحراوي"، ومواصلة سياسة الإهمال الطبي،

 

وجاء في البيان: "إن ما يجري الآن من تصعيدٍ صهيوني ممنهج بحق الأسرى ينذر بانفجارٍ كبيرٍ في السجون كافةً، ولا خيار أمام الأسرى إلا التصدي لهذه الهجمة بكل الأشكال".

 

وأكدت "الشعبية" أنها على استعداد لخوض معركة مواجهة مفتوحة مع الاحتلال إذا استمر في سياساته بحق الأسرى.

 

وطالبت، قادة فصائل العمل الوطني والإسلامي بوضع قضية الأسرى على جدول أعمال الحوار الوطني الشامل في اللقاء القادم بالقاهرة، واعتبارها قضيّةً متفجّرةً بحاجة لتضافر الجهود الوطنيّة لإسناد الأسرى بكلّ الأشكال.

 

وفي سياق آخر، نعى "أسرى الشعبية"، شهداء نابلس الثلاثة الذين ارتقوا صباح اليوم. مؤكدين أن ما حصل "جريمة اغتيال صهيونية بشعة".

 

وصرحت الشعبية: "نؤكد أن هذه الجريمة الصهيونية الجديدة لن تبقى دون رد، ودماؤهم الطاهرة ستبقى تطارد هذا العدو في كل مكان".