الشقاقي لـ" الاستقلال": خطوات الأسرى الإداريين تتصاعد وهم بحاجة لمساندة أوسع

الشقاقي لـ
تقارير وحوارات

ولاء جبريل/ الاستقلال:

أكد المتحدث باسم مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، محمد الشقاقي، أن عدد الأسرى الاداريين المضربين عن الطعام، وصل إلى 15 أسيراً إداريًا"، مشيرًا إلى أن عدد الإداريين في سجون الاحتلال، بلغ أكثر من (1200) أسير من بين 5000 أسير، وهذه النسبة هي الأعلى منذ انتفاضة الأقصى.

 

وأوضح الشقاقي لـ" الاستقلال" أن، هناك خطوات احتجاجية قام بها الأسرى الاداريون في سجون الاحتلال، منها الاضراب المفتوح عن الطعام، ومقاطعة محاكم الاحتلال، والاعتصام في الساحات، بالتزامن مع خطوات شرع بها الأسرى الاداريون في سجن عوفر، مؤكدًا أن هذه الخطوات ستتصاعد وتيرتها من قبل الأسرى، إذا ما بقي الاحتلال مستمرًا في هذه الجرائم، والتي قد ترقى إلى اضراب جماعي مفتوح عن الطعام.

 

ولفت الشقاقي، أن هذه الخطوات جاءت رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري التي تمارسها إدارة السجون الإسرائيلية، كنوع من التعذيب والضغط النفسي على الأسرى داخل السجون، معتبرًا إياها، مخالفة لكل مواثيق حقوق الانسان، وخاصة اتفاق روما الذي جرَم حرمان أي أسير حرب من حقه في أن يُحاكم محاكمة عادلة ونظامية، إلا أن الاحتلال يُجريها بشكل سري وغير علني، ويتم التجديد له دون أي وجه حق.

 

وشدد على أن القرارات التي صدرت منذ بداية هذا العام، بحق الأسرى، وصلت إلى 2000 قرار اداري ما بين قرار تجديد الإداري وما بين أوامر جديدة، إذ أصدرت محاكم الاحتلال قراراً بتجديد الاعتقال الإداري بحق أسرى قُدامى"، وتأتي هذه السياسة وفقًا لأجندة الحكومة اليمينية المتطرفة وخصوصًا المتطرف بن غفير وزير الأمن الصهيوني، والذي أكد منذ بداية توليه المنصب، بأنه سيعمل على دهورة أوضاع الأسرى داخل السجون، واتخاذ خطوات التضييق عليهم وحرمانهم من حقوقهم كاملة.

 

وأكد أن الاضراب المفتوح عن الطعام هو السلاح الأقوى الذي يستطيع أن يستخدمه الأسير المضرب عن الطعام، في ظل حالة التعنت التي تمارسها ما تسمى إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، مبينا أن الإضرابات التي تحدث بشكل جماعي، تؤتي ثمارها، وتُجبر الاحتلال على التراجع عن هذه الخطوات والإجراءات التعسفية بحق الأسرى.

 

وطالب الشقاقي، الأسرى بالتوحد خلف مطالبهم، وأن تكون مطالبهم واحدة وخطواتهم موحدة في وجه الاحتلال، من أجل خلق حالة من التوتر والارباك لدى إدارة مصلحة السجون، الأمر الذي يُجبر الاحتلال الجلوس على طاولة المفاوضات والسماع لمطالب الأسرى والتراجع عن جرائمه، ولا سيما جريمة الاعتقال الإداري.

 

وكانت مخابرات الاحتلال قد أصدرت (1978) أمر اعتقال إدارياً، منذ مطلع العام الجاري، أعلاها في شهر تموز الماضي والتي بلغت (370) أمرًا.

التعليقات : 0

إضافة تعليق