بدأها من سجن النقب

فارس لـ"الاستقلال": الخيارات مفتوحة أمام الحركة الأسيرة لصد هجمة "بن غفير" الجديدة ضد الأسرى

فارس لـ
تقارير وحوارات

الاستقلال/ دعاء الحطاب

أكد رئيس هيئة شؤون الأسري والمحررين قدورة فارس، اليوم الخميس، أن الهجمة الشرسة التي ينفذها الاحتلال ضد الأسري الفلسطينيين في سجن النقب، تبرهن ناوياه المُبيتة لتنفيذ جريمة بحق الأسرى، بتعليمات مباشرة من الوزير المتطرف إيتمار بن غفير.

 

وقال فارس خلال حديثه لـ "الاستقلال"، إن إدارة السجون صعّدت مؤخرًا من عمليات الاقتحام في سجن النقب، وكان آخرها عملية الاقتحام التي نفّذتها وحدات كبيرة من قوات القمع (اليمّاز، ودورو، وكيتر) لقسمي (4،3)، صباح اليوم بطريقة وحشية ونقلت الأسرى المحتجزين فيه إلى جهة غير معلومة.

 

وأضاف:" أن هذا الاقتحام يأتي بعد عدة أيام على اقتحام قسم (26) في سجن النقب وزيارة الوزير المتطرف بن غفير للسجن، وما رافق ذلك من تهديدات للأسرى".

 

ويذكر أن إدارة سجون الاحتلال نفذت عدة اقتحامات كبيرة لأقسام في سجن النقب منذ مطلع العام الحالي، وفرضت عقوبات جماعية على المئات من الأسرى، كان أبرزها العزل الجماعي، وفرض غرامات مالية بحقّهم، إضافة إلى عملية العزل الانفرادية، ونقل مجموعة من الأسرى بشكل تعسفي إلى سجون أخرى.

 

وأوضح فارس أن الأسري رفضوا الإجراءات الفاشية بحقهم، باعتبار أنها لا تهدف لغايات أمنية ولا يوجد لها أي مبررات سوى استخدامها كوسيلة للاحتكاك والمواجهة مع الأسري، ونافذة للممارسة القمع العنجهية بحقهم.

 

وشدد على أن كافة الخيارات مفتوحة أمام قيادة الحركة الوطنية الأسيرة، للرد على جرائم قوات القمع بحق الأسرى، وصد الهجمة الجديدة التي بدأها "بن غفير" من سجن النقب.

 

وحذر رئيس هيئة شؤون الأسري والمحررين، من انفجار الأوضاع في السجون كافة في ظل استمرار التضييق على الأسرى، محملاً الاحتلال وإدارة سجونه المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسري في سجن النقب بعد تعرضهم لعمليات نقل وتفتيش واعتداء وحشي.

التعليقات : 0

إضافة تعليق