غزة / ولاء جبريل:

أكدت مسؤولة الإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي د. أسمهان عبد العال، أن الغطرسة التي قام بها الاحتلال الاسرائيلي على حرائر الخليل، وكل اعتداءاته المتكررة بحق نساء فلسطين، لن تُثنيهن عن دورهن النضالي، ومواقفهن الداعمة للقضية الفلسطينية.

وقالت عبدالعال لـ "الاستقلال ": "إن العالم اليوم يكيل بمكيالين، إذ يتحدث عن حقوق المرأة، وحقوق الانسان، لكنه لا يسمع ولا يرى عندما تتعرض المرأة الفلسطينية لكل أنواع التعذيب والسحل والاهانة والضرب من المحتل الاسرائيلي"، معتبرة ما جرى في مدينة الخليل تغول مسعور وحملة شرسة على نساء فلسطين، لأن الاحتلال يدرك تمامًا قيمة المرأة الفلسطينية، وأنها السد المنيع في وجه سياساته العنجهية والمتغولة بحق الفلسطينيين في الميدان.

وأشارت إلى أن كل الإجراءات والقوانين والأعراف الدولية، لا يمكن أن تردع هذا الاحتلال، لكونه لا يفهم سوى لغة القوة، لذلك انتفضت مدن الضفة وواجهت المحتل، واشتبكت معه في الميدان، ردًا على هذه الجريمة البشعة، حتى يفهم أنه لا يمكنه أن يمس نساء فلسطين او يعتدي عليهن، لكونهن خط أحمر لا يمكن المساس به.

وأكدت، أن كل حكومات الاحتلال المتعاقبة، دائمًا ما تتبنى سياسات عدوانية على كل ما هو فلسطيني، لافتة إلى أن كل الأعذار التي يضعها الاحتلال للاعتداء على نساء فلسطين، هي أعذار واهية وغير قانونية؛ للنيل من عزيمة المرأة الفلسطينية، وردعها.

وأضافت أن المرأة الفلسطينية لن تتوانى عن تقديم نفسها وأبنائها، مهما أمعن الاحتلال بوحشية في إذلالها.

وناشدت عبدالعال، جميع مؤسسات حقوق الانسان وحقوق المرأة، لاتخاذ الإجراءات كافة التي تمنع الاحتلال من تكرار اعتداءاته الوحشية، بحق نساء فلسطين.

وكشفت منظمة إسرائيلية عن تفاصيل مروّعة، بقيام مجموعة من الجنود والمجندات في جيش الاحتلال بإجبار 5 فلسطينيات من الخليل على التعري، خلال اقتحام منزل عائلتهن في شهر يوليو 2023.

وذكرت الصحيفة، أن مجندتين مقنعتين أرغمتا 5 نساء على خلع ملابسهن بالكامل، وهن: سيدة 53 عامًا، وابنتها 17 عامًا، بالإضافة لنساء أبنائها، حيث تم إدخالهن إلى غرفة الأطفال في المنزل، وأُرغمن على خلع ملابسهن أمام الأطفال تحت تهديد مهاجمة الكلاب لهن.