غزة/ الاستقلال:
أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، فتح معبر كرم أبو سالم أمام تصدير البضائع، بعد أربعة أيام على إغلاقه.
وقالت اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع، إن قرار إعادة فتح التصدير سيبدأ تطبيقه اعتبارًا من اليوم الأحد 10 سبتمبر/أيلول الجاري، كما كان عليه قبل الإغلاق الأخير، والذي استمر لـ 4 أيام.
وتوجهت عشرات الشاحنات المحملة بالبضائع إلى المعبر منذ ساعات الصباح؛ لتسويقها في الضفة الغربية والخارج.
ويصدر قطاع غزة، بضائع متنوعة، صناعية وزراعية إلى الضفة الغربية ومناطق أخرى.
وأدى الإغلاق إلى إلحاق خسائر بالقطاعات الإنتاجية، وسط خشية من أن يؤدي إلى رفع نسبة العاطلين عن العمل.
ويوم الثلاثاء الماضي، أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي أمام التصدير بعد زعم إحباط محاولة لتهريب متفجرات أُخفيَت في شحنة من الملابس.
واعتبر الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية القرار الإسرائيلي بمثابة عقوبات جماعية على سكان القطاع، وسيؤدي إلى تفاقم البطالة، وتفشي الفقر.
بدوره قال المختص في الشأن الاقتصادي محمد أبو جياب، إن "إسرائيل" هدفت من غلق معبر كرم أبو سالم أمام التصدير، ثم إعادة فتحه بعد عدة أيام، إلى الضغط اقتصاديًّا على غزة ومحاولة تحقيق أهداف سياسية وأمنية.
وأضاف "أبو جياب" في تصريحاتٍ صحفية، أن "إعادة فتح المعبر هو جزء من اللعبة الإسرائيلية المتمثلة بـفتح ثم إغلاق، ثم الفتح والإغلاق".
وحول الخسائر التي حدثت خلال أمام الاغلاق، تابع "أبو جياب" "تكبدت بعض القطاعات خسائر بسبب تكاليف النقل وعدم تسليم البضائع، لكن قيمة الخسائر بالأرقام لم تصدر حتى الآن عن الجهات المختصة".
ورأى أن إعادة فتح المعبر سوف تعيد الحياة من جديد للدورة الصناعية والزراعية والإنتاجية.
وتابع أن عودة التصدير تعطي أمانًا للعمال بالاستمرار بالعمل وتضمن استمرار عملية الصناعة والإنتاج في غزة.
وحول المطلوب لإنعاش الأوضاع الاقتصادية بغزة، دعا "أبو جياب" إلى رفع قدرة المواطنين الشرائية عبر التدفقات النقدية إما بتحسين الرواتب أو تشغيل العاطلين عن العمل.


التعليقات : 0