غزة / الاستقلال
وجهت سرايا القدس العديد من الصفعات لقادة العدو وفي مقدمتهم بنيامين نتنياهو, الذي كان يتبجح ليل نهار بتهديداتٍ رعناء لقادة المقاومة، لتسقطه صواريخ السرايا وتجبره على الهروب أمام جمهوره في المؤتمر الانتخابي بمدينة أسدود المحتلة.
وفي مثل هذا اليوم الموافق 10 - 9 من العام 2019م وبتوقيت سرايا القدس الساعة 9:00 مساء، وبقرار من قائد أركان المقاومة في فلسطين الشهيد القائد بهاء أبو العطا، قصف مجاهدو السرايا مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية، واعترفت المصادر الصهيونية بسقوط الصواريخ ودوت صفارات الإنذار بالمدينة، وأجبرت رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني أنذاك بنيامين نتنياهو على الهروب للملاجئ أمام جمهوره أثناء عقده مؤتمر انتخابي له.
تفاصيل الضربة
وردت معلومات أمنية واستخباراتية عن عزم رئيس وزراء الأسبق بنيامين نتنياهو عزم التوجه إلى حفل انتخابي لحزب "الليكود" في مدينة أسدود المحتلة، حينها أعطى قائد أركان المقاومة الشهيد بهاء أبو العطا الأمر إلى غرفة عمليات "سعد" بتنفيذ تجاه مدينة "أسدود المحتلة، مكان تواجد بنيامين نتنياهو، والحفل الانتخابي.
استلم القرار الشهيد القائد سامح المملوك، من الشهيد القائد أبا سليم شخصياً، وبدوره أعطى الأمر لإحدى المجموعات الميدانية للقيام بالمهمة، فتأهب القادة الشهداء وقاموا بتنفيذ التعليمات على أكمل وجه، وأحدثوا إرباكاً في قلب نتنياهو، إذ رأى العالم أجمع هروب أكبر شخص في الكيان الغاصب آنذاك من على منصة الاحتفال، لتبقى وصمة عار في تاريخه، وهو كان دافعاً قوياً لسقوطه في الانتخابات.
ونشرت وسائل إعلام صهيونية فيديو للحظة إخلاء نتنياهو إلى منطقة محمية من مؤتمر في "أسدود" التي تبعد 40 كيلومترا عن قطاع غزة بعد انطلاق صفارات الإنذار وإطلاق الصواريخ.
واضطر نتنياهو الذي كان يحظى بحفاوة الاستقبال من الصهاينة إلى قطع كلمته بالتزامن مع سماء دوي صفارات الإنذار.
هروب متكرر
لم تكن المرة الأولى للمجرم نتنياهو، فله سجل حافل في الهروب من صواريخ سرايا القدس والمقاومة، وقد لاقت عمليات هروب المجرم نتنياهو انتقادات واسعة من قادة الكيان الصهيوني وكبار المؤسسة الأمنية الصهيونية والمغتصبين الصهاينة.
وخلال اليوم الرابع من معركة البنيان المرصوص 2014/7/11م تمكن رجال الوحدة الصاروخية لسرايا القدس من قصف مدينة "تل أبيب" المحتلة بـ 5 صواريخ فجر5 ، واعترفت المصادر الصهيونية بسقوط الصواريخ ودوت صفارات الإنذار بالمدينة وضواحيها، وأجبرت المجرم نتنياهو على قطع مؤتمره الصحفي الذي عقده في وزارة الحرب الصهيونية الواقعة بتل أبيب وهرب برفقة فريقه الأمني والسياسي فور سماع صفارات الإنذار ودوي الانفجار الضخم الذي أحدثته صواريخ فجر 5.
وأكدت سرايا القدس في حينها على أن قصفها الصاروخي لتل أبيب كان يستهدف المجرم نتنياهو أثناء عقده مؤتمر صحفي في مقر وزارة الحرب الصهيونية.
وفي تاريخ 10-9- 2019م وبتوقيت سرايا القدس الساعة 9:00 مساء، وبقرار من قائد أركان المقاومة في فلسطين الشهيد القائد/ بهاء أبو العطا، قصف مجاهدو السرايا مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية، واعترفت المصادر الصهيونية بسقوط الصواريخ ودوت صفارات الإنذار بالمدينة، وأجبرت رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني المجرم بنيامين نتنياهو على الهروب للملاجئ أمام جمهوره أثناء عقده مؤتمر انتخابي له.
وفي تاريخ 25-12-2019م، قصفت سرايا القدس مدينة عسقلان المحتلة بصاروخ، ودوت صافرات الإنذار في المدينة، وأجبرت المجرم نتنياهو على النزول عن منصة مهرجان انتخابي في المدينة ودخوله في الملاجئ.
كما أجبرت السرايا في تاريخ 23-3-2021م المجرم نتنياهو على الهروب للملاجئ خلال تواجده في أحد المطاعم في مدينة بئر السبع المحتلة بعد قصفها بصواريخ المقاومة، وسماع دوي صافرات الإنذار في المدينة.


التعليقات : 0