غزة / الاستقلال:

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين شهيدها الأسير المجاهد البطل عرفات ياسر حمدان (25 عامًا) من بلدة بيت سيرا برام الله، والذي ارتقى إثر جريمة إعدام متعمد في سجون الاحتلال بعد اعتقاله بيومين. 

وحملت الحركة في بيان صحفي وصل "الاستقلال" مساء الثلاثاء، الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن جريمة القتل والاعدام البشعة التي جاءت بعد يوم واحد من إعدام الأسير القيادي عمر دراغمة من طوباس، مؤكداً أن هذه الجريمة تأتي امتدادًا للحرب الصهيونية الوحشية بحق شعبنا في غزة والضفة وداخل سجون الاحتلال. 

وقالت الحركة: "هذه الجريمة تمثل وصمة عار في سجل العالم الظالم ، وتضع الضمير الإنساني أمام خيارين لا ثالث لهما فإما أن ينسجم مع آدميته وإنسانيته ويصحح الخلل الذي أصاب ميزان الأخلاق أو يسير خلف مصالح قادة الغرب الذين ثبت نفاقهم وكذبهم ومدى فحش مواقفهم التي لا تمت للعدل والحق والأخلاق بصلة، وباتت هذه المواقف لقادة الدول الغربية غطاء لسفك الدماء والقتل والارهاب الدموي."

واكدت على حق شعبنا في المقاومة والدفاع عن نفسه وأرضه ، داعياً جماهير شعبنا في كل الساحات إلى تفعيل كل وسائل المواجهة وتصعيد العمل المقاوم ضد جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه، ثأرًا لدماء الشهداء ودعمًا لمقاومتنا التي ما تزال على عهدها في الدفاع عن قضيتنا وتحرير أسرانا من السجون مهما عظمت التضحيات.