يافا المحتلة/الاستقلال
شهد الشهر الاخير تراجعاً قياسياً في الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، وذلك مقارنة بالاشهر التي سبقت بداية الحرب.
وذكرت صحيفة " زمان يسرائيل"، أن الأشهر التسعة الأولى من هذا العام شهدت مقتل 191 شخصاً في الجرائم في الداخل ، وذلك بمتوسط 21 قتيل في الشهر ، بينما ارتفع هذا المتوسط بين شهري تموز – أيلول ووصل الى 28 قتيل شهرياً.
وأفادت أن "الرقم تراجع بشكل كبير منذ بداية الحرب على قطاع غزة حيث جرى تسجيل مقتل 15 شخصاً في الجرائم خلال شهر تشرين أول/ اكتوبر الماضي".
كما تحدثت الشرطة "الإسرائيلية" عن حدوث تراجع في الجرائم بشكل عام كالسرقة والابتزاز ، حيث يعزى ذلك لعدة اسباب منها زيادة الشرطة الاسرائيلية من تواجدها في المدن والبلدات في الداخل على ضوء الخشية من تكرار مواجهات أيار 2021.
بينما نقلت الصحيفة عن مصدر في بلدية الناصرة قوله بان سبب تراجع الجرائم هو قيام الشرطة "الإسرائيلية" بحملات جديّة لجمع السلاح قائلاً "قامت الشرطة بداية الحرب بضبط مئات قطع السلاح واعتقلت المئات من أرباب الجريمة، حيث توفرت هذه المعلومات لديهم سابقاً الى انهم لم يكونوا معنيين بوقف الجرائم، والآن دب الخوف في قلوبهم وذلك فقد بدؤوا بالعمل".


التعليقات : 0