الاستقلال/ غزة

وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي من هجماته الجوية والبرية والبحرية على قطاع غزة، اليوم الخميس، وذلك مع دخول حرب الإبادة التي تشنها "إسرائيل" على القطاع يومها الـ419، وسط تصاعد الجرائم التي ترتكب بحق النازحين واستهداف متعمد لمراكز الإيواء.

وأعلن مستشفى العودة في النصيرات، عن استقبال 16 شهيدا و55 جريحا من جراء قصف إسرائيلي استهدف منازل المواطنين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وإطلاق نار من طائرات مسيرة على المخيم.

 وأوضح المستشفى أن "قسم الطوارئ بالمستشفى ممتلئ بالمصابين الذين يُعالجون على الأرض بسبب كثافة الإصابات الناجمة عن القصف".

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلية سلسلة غارات استهدفت المناطق الشمالية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وأفادت مصادر محلية بأن القصف المدفعي وإطلاق النار من آليات الاحتلال وطائرات "كواد كوبتر" لا يتوقف في أجزاء واسعة من شمالي وشمال غربي النصيرات.

كما استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم البريج ومخيم جباليا ومناطق في بيت لاهيا، ومجموعة من المواطنين في رفح، تزامنا مع قصف مدفعي متواصل طاول عدة مناطق شمالي غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.

وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف مربعات سكنية في رفح التي تعرضت لقصف مدفعي كثيف، وكذلك وسط جباليا ومشروع بيت لاهيا في شمال القطاع، حيث دفعت القوات الإسرائيلية السكان تحت التهديد على النزوح.

وتفاقمت المعاناة للعائلات النازحة في ظل الأوضاع المأساوية، حيث غمرت مياه الأمطار مئات الخيام التي يؤوي فيها النازحون في مختلف مناطق القطاع، وكذلك في مدينة غزة المكتظة بعشرات الآلاف من النازحين.