أكدت مصادر مصرية، في تصريح نقلته صحيفة "الأخبار" اللبنانية، أن القاهرة تسلّمت الرد "الإسرائيلي" على المقترح الجديد لصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وأوضحت المصادر للصحيفة، أن الرد الإسرائيلي حمل "تساهلاً" في بعض النقاط التي كانت تشكل خلافاً في السابق، مما يفتح المجال للتوصل إلى اتفاق بشأن تفاصيل إعادة الأسرى والأعداد التي سيتم الإفراج عنها.

وأضافت، أن القاهرة طلبت مهلة للمقاومة الفلسطينية لتحديد قائمة الأسرى الأحياء والتواصل مع المسؤولين عنهم، ويكون الإفراج أولاً عن النساء ثم الرجال فوق سن الـ50 وأصحاب الأمراض المزمنة.

وفي المقابل، أكدت الصحيفة أن الاستجابة للأولويات "الإسرائيلية" فيما يتعلق بالأسرى ستشمل تمديد الهدنة وإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى إطلاق مئات الأسرى الفلسطينيين، بما فيهم بعض المحكوم عليهم بالسجن مدى الحياة.

وأشار المسؤولون المصريون إلى أن هناك فرصة كبيرة للتوصل إلى اتفاق في الأيام الأخيرة للإدارة الأمريكية الحالية، في حين يساورهم القلق من تغير الموقف مع تسلّم دونالد ترامب البيت الأبيض.

كما أفادت الصحيفة بأن القاهرة تسعى لإصدار مرسوم رئاسي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن "لجنة الإسناد المجتمعي" لإدارة قطاع غزة، حيث سيعمل الوسطاء مع اللجنة لتسهيل إدارة القطاع، مع التركيز على فتح معبر رفح وإعادة العمل به، وتوفير الدعم الطبي لمئات الجرحى في المستشفيات المصرية.